موسي تحذر من مخطط إخونجي للانقلاب على الديمقراطية في تونس
حذرت زعيمة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، من مخطط إخونجي للانقلاب على الديمقراطية وإعادة إنتاج نفس المنظومة” وعن تقديم كتلة النهضة الإخونجية في البرلمان، مشروع قانون يتعلق بتنقيح القانون الأساسي للانتخابات، يهدف إلى منعها وحزبها من الترشح لأي استحقاقات قادمة تشريعية أو رئاسية.
وأكدت في فيديو مصور على صفحتها الرسمية بـ”فيسبوك”مساء الأحد، ” من أن حزبها لن يسكت عن هذا المخطط الذي وصفته بالإرهابي.
كما أكدت أن كتلة الإخونجية في إشارة إلى “النهضة”، ذهبت إلى”استعمال البرلمان التونسي لإقصاء الدستوري الحر ورئيسته”، بعد أن “جربت الترهيب والعرقلة والتشويه عبر الإعلام والتهديد بالقتل”، بحسب تعبيرها.
وأوضحت بأن مشروع القانون المقترح ينص على “رفض الهيئة العليا للانتخابات ترشح كل من يثبت لديها قيامه بشكل صريح ومتكرر بخطاب لا يحترم النظام الديمقراطي ومبادئ الدستور والتداول السلمي على السلطة، أو يهدد النظام الجمهوري ودعائم دولة القانون”، مشيرة إلى”أن هذه الشروط تنسحب على الانتخابات التشريعية والرئاسية”.
يشار إلى أن استطلاعات الرأي في تونس تضع منذ عام، الحزب الدستوري الحر في المراتب الأولى لنوايا التصوت للانتخابات التشريعية، متقدما بفارق عريض عن حركة النهضة.
ووفق آخر استطلاع لشهر مارس الماضي، تصدر الحزب المذكور نوايا التصويت للتشريعية بـ43.6%، فيما حصلت النهضة على 18.4% فقط.