نائبة بايدن تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
"ما نراه كل يوم في القطاع مُدمر"
خلال كلمة لها في ولاية ألاباما، دعت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، إلى “وقف فوري لإطلاق النار في غزة”، ووصفت ما تراه كل يوم في قطاع غزة ب”المُدمر”
وحثت إسرائيل على بذل المزيد من الجهود لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة، قائلة إن سكان القطاع يعانون من كارثة إنسانية.
وأضافت هاريس، أنه “لا توجد أي أعذار.. يجب عليهم (الحكومة الإسرائيلية) أن يفتحوا معابر حدودية جديدة، وألا يفرضوا أي قيود غير ضرورية على إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية”.
وتابعت: “يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار في غزة من شأنه أن يضمن إطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم (حركة) حماس مع السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع”.
وذكرت هاريس أن “وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع سيسمح بالإفراج عن المحتجزين (الإسرائيليين)، وإدخال كمية كبيرة من المساعدات إلى القطاع”.
وأشارت إلى أن “هناك اتفاقاً على الطاولة، وأن على حماس الموافقة عليه”.
وقالت إن “ما نراه كل يوم في قطاع غزة مُدمر”، مشيرةً إلى أن “الكثير من الفلسطينيين الأبرياء قتلوا” خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأضافت هاريس أن “قبل بضعة أيام فقط، رأينا مدنيين جائعين ويائسين، يقتربون من شاحنات المساعدات محاولين ببساطة تأمين الغذاء لعائلاتهم.. وبعد أسابيع من انعدام المساعدات تقريباً، وصلت إلى شمال غزة، فقوبلو بإطلاق النار والفوضى”.
وأشارت إلى أن “الحكومة الإسرائيلية يجب عليها أن تعمل على إعادة الخدمات الأساسية وإعادة النظام في غزة”.
وتابعت هاريس: “الظروف غير إنسانية، وإنسانيتنا تجبرنا على التحرك”، مطالبةً “الحكومة الإسرائيلية بأن تفعل المزيد لزيادة تدفق المساعدات بشكل كبير”.
وأكدت أنه “لا توجد أي أعذار.. يجب عليهم (الحكومة الإسرائيلية) أن يفتحوا معابر حدودية جديدة، وألا يفرضوا أي قيود غير ضرورية على إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية”.
وأضافت: “يجب عليهم (الإسرائيليين) ضمان عدم استهداف مواقع العاملين في المجال الإنساني وقوافلهم.. ويجب عليهم العمل على استعادة الخدمات الأساسية وتعزيز النظام في غزة، حتى يتمكن المزيد من الغذاء والمياه والوقود من الوصول إلى المحتاجين”.