نتنياهو: إسرائيل لديها مؤشرات قوية أن هناك رهائن تحتجزهم حماس داخل الشفاء
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع شبكة “سي بي إس” الأمريكية إن إسرائيل لديها “مؤشرات قوية” على أن هناك رهائن تحتجزهم حماس داخل مستشفى الشفاء بقطاع غزة.
بعد أن جلب له اقتحام مستشفى الشفاء بغزة إدانات عربية وعالمية واسعة النطاق، اضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتبرير موقفه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن “هذا أحد أسباب دخولنا المستشفى”.
وأضاف: “إذا كانوا كذلك، فسيتم إخراجهم، لدينا معلومات استخباراتية عن الرهائن، لكن… كلما قللت الحديث عن ذلك، كلما كان ذلك أفضل”.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه لم يعثر على أي رهائن في مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في قطاع غزة، الذي دخله مساء الثلاثاء الماضي.
وقال نتنياهو إن إسرائيل تحاول إنهاء صراعها في قطاع غزة بأقل عدد من الضحايا المدنيين لكن محاولاتها لتقليل الخسائر البشرية إلى الحد الأدنى “لم تنجح”.
واعتبر نتنياهو أن “أي قتيل مدني هو مأساة”.
وقال “لا ينبغي أن يكون لدينا أي قتلى لأننا نبذل كل ما في وسعنا لإبعاد المدنيين عن الضرر، بينما تفعل حماس كل ما في وسعها لإبقائهم في طريق الأذى”.
وذكر نتنياهو أن إسرائيل تسقط منشورات وتتصل بالفلسطينيين هاتفيا وتطلب منهم مغادرة المنطقة.
وقال “سنحاول إنهاء هذه المهمة بأقل عدد ممكن من الضحايا المدنيين. وهذا ما نحاول القيام به: الحد الأدنى من الضحايا المدنيين. لكن لسوء الحظ، لم ننجح”.
وذكر الجيش يوم الخميس أنه عثر على جثة امرأة من المحتجزين في مبنى مجاور، كانت حركة حماس قد أخذتها من بلدة بئيري الحدودية الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقبل 42 يوما، شنت حركة حماس هجوما مسلحا غير مسبوق على بلدات ومستوطنات بجنوب إسرائيل قتلت خلاله نحو 1200 شخص أغلبهم من المدنيين، وأسرت نحو 240 آخرين واقتادتهم إلى قطاع غزة.
وردت إسرائيل على الهجوم بقصف متواصل ومستمر حتى اليوم على قطاع غزة .
وتقول السلطات الصحية في غزة، إنه تأكد مقتل ما لا يقل عن 11500 شخص في القصف الإسرائيلي والاجتياح البري، أكثر من 4700 منهم أطفال.
وتسببت الحرب في تشريد ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون.