نتنياهو يتجاوز خلافه مع بايدن ويتوعد بمواصلة الحرب على غزة “بصفقة أو بدونها”
ويفرض قيوداً على دخول الفلسطينيين المسجد الأقصى
جدد رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو، الأحد، تمسكه بما وصفه بـ”النصر الشامل” في غزة، موضحاً أن هذا النصر يعني تدمير حركة “حماس” بالكامل، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين “بصفقة أو بدون صفقة”، كما فرض قيوداً على دخول فلسطينيي الداخل إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان، بناءً على طلب وزير الأمن القومي الإرهابي إيتمار بن غفير.
وطالب نتنياهو بالضغط على قطر الوسيط في المفاوضات مع “حماس” لزيادة ضغوطها على الحركة الفلسطينية لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مشيراً إلى أنه تجاوز خلافاته مع الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن غزة.
وقال نتنياهو في مؤتمر للمنظمات الأميركية اليهودية الكبرى في القدس المحتلة، إن إسرائيل تمكنت عبر صفقة التبادل التي أبرمت مع “حماس”، خلال الهدنة التي أقرت في نوفمبر الماضي، من إطلاق سراح 110 أسرى، وتنتظر إطلاق سراح المزيد “عبر إجراءات عسكرية قوية، ومفاوضات صارمة وصعبة”، على حد قوله.
وأعلن نتنياهو، الأحد، تقييد دخول فلسطينيي الداخل إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان، بناءً على طلب وزير الأمن القومي الإرهابي إيتمار بن غفير.
وذكرت “القناة 13” الإسرائيلية، أن القرار اتخذ، الأحد، في ختام نقاش قاده نتنياهو وسط تحذيرات من جهاز الشاباك (الأمن الداخلي)، من عواقب هذه الخطوة، كما عبَّر مسؤولون أمنيون خلال المناقشة، عن قلقهم من أن يتخذ بن غفير، قرارات من شأنها أن تؤدي إلى التصعيد في القدس الشرقية والضفة الغربية.
قال عضو الحكومة الإسرائيلية بني غانتس إنه سيتم فرض قيود “ناشئة عن الاعتبارات الأمنية”، مشيراً إلى أنه لم يتم الاتفاق بعد على هذه القيود، وأن المسؤولين الأمنيين سيقومون بـ”صياغة توصياتهم وفقاً لتقييم الوضع، ونقلها إلى المستوى السياسي في وقت لاحق.”