نتنياهو يقرر حل مجلس الحرب الإسرائيلي
أخبر رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي، بنيامين نتنياهو، المجلس الوزراي المصغر “الكابينيت” بقرار حل مجلس الحرب، بعد طلب وزير الأمن القومي الإسرائيلي الإرهابي، إيتمار بن غفير، الانضمام إلى المجلس.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أن “إعلان نتنياهو إلغاء مجلس الحرب، يأتي بعد طلب تقدم به بن غفير، لنتنياهو، بضمه لحكومة الحرب بعد استقالة بيني غانتس، وغادي آيزنكوت”.
وأوضح نتنياهو أنه لن يتم تشكيل مجلس جديد بعد خروج غانتس، من المجلس الحالي، مشيرًا إلى أن “مجلس الحرب كان ضمن اتفاق الائتلاف مع غانتس، بناء على طلبه، وبمجرد مغادرته، لم تعد هناك حاجة لتشكيل مجلس جديد”.
وبحسب نتنياهو، لن تكون هناك حكومة حرب جديدة مشكلة من زعماء أحزاب الائتلاف، وهي الفكرة التي سبق أن طرحها الوزيران بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير.
“الهدنة التكتيكية”
وكان الإرهابي إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، قد انتقد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي “هدنة تكتيكية“جنوبي قطاع غزة، خلال ساعات محددة من النهار بهدف إدخال المساعدات الإنسانية.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، مساء أمس الأحد، عن بن غفير، أن من اتخذ قرار تلك الهدنة هو “أحمق ولا ينبغي أن يبقى في منصبه”، على حد وصفه.
واضاف بن غفير: “للأسف، لم يتم عرض هذه الخطوة على مجلس الوزراء، وهي تتعارض مع قراراته. لقد حان الوقت للخروج من المفهوم الأمني الذي عفا عليه الزمن، قبل 7 أكتوبر، ووقف النهج المجنون والواهم الذي لا يجلب لنا إلا المزيد من القتلى”.
وفي وقت سابق، صرح نتنياهو، بأنه سمع عن “الهدنة التكتيكية” جنوبي قطاع غزة، من وسائل الإعلام.
ونقلت القناة 14 الإسرائيلية، عن نتنياهو سماعه عما نشره أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي من أن هناك “هدنة تكتيكية” جنوبي رفح، بدعوى تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، فيما أبلغ نتنياهو، سكرتيره العسكري أن تطبيق “وقف إنساني” للنار في مدينة رفح أمر مرفوض، بحسب قول القناة.
فيما أشار الموقع الإلكتروني لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إلى أن “صدور مثل هذه القرارات العسكرية المهمة يفترض أن يكون قد عرض ضمن جلسات مجلس الوزراء، وهو ما ألمح إليه وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير”.