نتنياهو ينفي تقارير اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة
هنية في القاهرة وحركته منفتحة على الأفكار التي تؤدي إلى إنهاء الحرب
خلافاً لما أوردته تقارير إعلامية ومصادر سياسية، بشأن اتفاق محتمل لإعلان هدنة مع حركة “حماس”، نفى رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو التقارير عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، مكررا تعهده بمواصلة القتال حتى تحقيق “النصر التام” على حماس.
وفي كلمة ألقاها في مستوطنة عيلي بالضفة الغربية المحتلة، الثلاثاء، قال نتنياهو “لن ننهي هذه الحرب حتى نحقق كل أهدافنا”، وتابع “لن نسحب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ولن نطلق سراح آلاف الإرهابيين” مشيرا لحماس. وأردف بالقول “هذا يعني القضاء على حماس وإعادة جميع الرهائن وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن”.
من جهة ثانية، قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لـ”حماس“، إن الحركة تلقت مقترحاً من باريس لوقف إطلاق النار، وستدرسه، مؤكداً أن الأولوية لإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي، والانسحاب الكامل من قطاع غزة.
وأوضح “هنية” في بيان، الثلاثاء، أن حركة حماس منفتحة على كل الأفكار التي من شأنها أن تؤدي إلى إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، وأنه سيزور القاهرة لبحث “مقترح باريس”.
وثمن رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، “الدور الذي يقوم به الأشقاء في كل من مصر، وقطر من أجل التوصل، لاتفاق وقف إطلاق نار مستدام في غزة”، على حد ما جاء بالبيان.
وأوضح “هنية” أن “قيادة الحركة تلقت الدعوة إلى زيارة القاهرة، من أجل التباحث حول اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس، ومتطلبات تنفيذه”.
وحول التهديد الإسرائيلي بإعادة احتلال محور فيلادلفيا “ممر صلاح الدين”، عبر “هنية”، عن “تقديره لموقف مصر الرافض لأي تواجد للجيش الإسرائيلي على الحدود الفلسطينية- المصرية، وكذلك إفشال خطة التهجير”.
يأتي ذلك فيما ارتفعت ضحايا حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى أكثر من 26 ألفاً شهيد و752، و65 ألفاً و636 جريح منذ السابع من أكتوبر، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن نحو 114 فلسطينياً استشهدوا، وأصيب 249 آخرون، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.