نفتالي بينيت يعترف بتحمله مسؤولية هجوم حماس على إسرائيل
وسط صمت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إزاء مسؤولية الأحداث الأخيرة، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، أنه يتحمل أيضا المسؤولية عن الإخفاقات التي أدت إلى هجوم حماس على إسرائيل.
وكان رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، أعلنا تحملهما مسؤولية شن حماس عملية “طوفان الأقصى”، إلى جانب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ووزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش.
فقد اعترف بينيت في رسالة، اليوم الاثنين، أنه يتحمّل المسؤولية عن الهجوم، عازياً ذلك لتوليه منصب رئيس الوزراء لمدة 12 شهراً، وفقاً لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
كذلك حمَّل 80% من المواطنين الإسرائيليين، الجمعة الماضية، نتنياهو مسؤولية الهجوم على مستوطنات غلاف غزة في السابع من الشهر الجاري.
يذكر أن نتنياهو لم يقل علنا حتى الآن إنه سيتحمل أي مسؤولية عن الإخفاقات التي أدت إلى هجوم حماس، الذي قُتل فيه نحو 1400 شخص، واحتُجز ما بين 200 و250 رهينة في غزة.
وأعلن مكتب نتنياهو في 8 أكتوبر الجاري، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسمياً على بدء الحرب على قطاع غزة، رداً على إطلاق حماس عملية “طوفان الأقصى”.
وأطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، وشن غارات مكثفة على قطاع غزة أدت إلى مقتل حوالي 4 آلاف شخص جلهم نساء وأطفال.