نفتالي بينيت ينهي حكم نتنياهو في إسرائيل
الفصائل الفلسطينية اعلن الثلاثاء يوماً للغضب ضد الاحتلال ومستوطنيه
في جو من التوتر ومخاوف من تصعيد محتمل بين الفلسطينيين وإسرائيل، بسبب إعلان منظمات يهودية متطرفة تنظيم تظاهرة أعلام في مدينة القدس، ينهي رئيس تحالف “يمينا” اليميني المتشدد نفتالي بينيت، اليوم الأحد، سيطرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على السلطة والتي استمرت 12 عاما عندما يصوت الكنيست على حكومة “التغيير” الجديدة.
وأخفق نتنياهو (71 عاما) في تشكيل حكومة بعد رابع انتخابات شهدتها إسرائيل خلال عامين في 23 آذار/مارس.
الحكومة الإسرائيلية الجديدة
وشكل زعيم المعارضة الوسطي ورئيس حزب “يش عتيد” يائير لبيد والقومي المتطرف نفتالي بينيت الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي ستؤدي اليمين بعد تصويت الكنيست بالثقة عليها والتي من المتوقع أن تفوز بها في الساعة الرابعة عصرا (14:00 بتوقيت غرينيتش).
وسيتولى بينيت المليونير المتشدد في مجال التكنولوجيا الفائقة، منصب رئيس الوزراء لمدة عامين قبل أن يتولاه لابيد.
وسيرأسان حكومة تضم 8 أحزاب من مختلف الأطياف السياسية، بما في ذلك لأول مرة حكومة تمثل الأقلية العربية التي تشكل 21 في المئة من السكان.
وأعلنت القوى والوطنية والإسلامية اعتبار يوم الثلاثاء القادم 15حزيران يوماً للغضب والاستنفار في جميع أنحاء فلسطين ومخيمات الشتات ضد الاحتلال ومستوطنيه.
وطالبت القوى في بيان لها اليوم الأحد، شعبنا الفلسطيني إلى الزحف نحو القدس، والمسجد الأقصى، للتصدي لعربدة المستوطنين، وإفشال مسيرة الأعلام الخاصة بالمستوطنين.
ودعت الأذرع العسكرية للمقاومة في فلسطين، وقوى المقاومة في لبنان وحيثماً وجدت في منطقتنا العربية كلها، إلى إعلان حالة الاستنفار والاستعداد للذود عن القدس والمسجد الأقصى إذا لزم.
وقالت: “القدس درة تاج العروبة، وأرض الإسراء والمعراج وهي أمانة في عنق كل عربي ومسلم”.
وأكدت على ضرورة تحرك أحرار للتحرك نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ووقف عدوان الاحتلال على شعبنا ومقدساته وليعلم العالم كله أن استمرار الانتهاكات والتعديات الصهيونية في القدس تبقي صواعق التفجير والمواجهة قائمة ومستمرة.
وبينت ضرورة تنظيم المسيرات في المحافظات الفلسطينية كافة تحت راية العلم الفلسطيني وفي كل الساحات ومخيمات الشتات تزامنا مع انطلاق مسيرة الإعلام للمتطرفين الصهاينة.