نيمار: كان لدي سببي وكنت أريد الرحيل
بات من المنتظر أن يتعرض نيمار لصيحات الاستهجان بغض النظر عن الملعب الذي سيظهر فيه هذا الموسم بعدما تجاهل مجموعة من مشجعي ناديه باريس سان جيرمان نجاحه في تسجيل هدف الانتصار يوم السبت وأطلقوا ضده صيحات الاستهجان.
وسجل نيمار بركلة خلفية رائعة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ليهدي سان جيرمان صاحب الأرض الفوز 1-صفر على ستراسبورغ، في مباراته الأولى مع الفريق منذ مايو الماضي.
لكن هذا لم يكن كافيا حتى لا تشعر بعض الجماهير بالغضب من اللاعب بسبب محاولته إجبار باريس على بيعه لناديه السابق برشلونة إضافة إلى قوله إن أفضل ذكرياته الكروية تتعلق بالفوز مع بطل إسبانيا 6-1 على باريس في دوري أبطال أوروبا في 2017، ويوم السبت اعترف نيمار أن باريس سان جيرمان أوقف عودته إلى إسبانيا قبل أن يؤكد أنه وضع هذا الأمر خلف ظهره.
وقال نيمار للصحفيين باللغة البرتغالية: كان لدي سببي وكنت أريد الرحيل وهذا أمر واضح. فعلت كل ما أستطيع فعله لكن النادي لم يتركني أرحل. لن أدخل في تفاصيل حيث بدأت صفحة جديدة، هذه أول مرة أقول فيها هذا الأمر وستكون كذلك آخر مرة لأن تركيزي الآن ينصب على اللعب مع باريس وأتمنى أن أساعد فريقي في مبارياتنا.
ووجهت بعض الجماهير التحية لنيمار بعد تسجيل هدف الانتصار لكن ظهرت أيضا صيحات استهجان. وخلال المباراة رفعت مشجعون لافتات تنتقد المهاجم البرازيلي المثير للجدل.
ورغم ذلك قلل نيمار من أهمية هذا الأمر لكنه طالب المشجعين بترك عدم حبهم له جانبا والتركيز على دعم الفريق نفسه.
وقال نيمار: هذه ليست أول مرة أتعرض فيها لصيحات استهجان. أتعرض لصيحات استهجان خارج أرضي في البرازيل. ألعب في فرنسا مباريات بعيدة عن أرضي وأتعرض للصيحات.
وزاد: هذا أمر سيء لكني أعرف أن كل المباريات بدءا من الآن ستكون مباريات خارجية. ليس لدي أي شيء سيء ضد المشجعين أو باريس سان جيرمان. لا أحتاج منهم الهتاف باسمي أو الوقوف خلفي. أريدهم فقط دعم باريس سان جيرمان.
وأضاف: هم يقولون باريس سان جيرمان أكبر من أي لاعب. هم في حاجة إلى نسيان هذا اللاعب ودعم الفريق وهذا أهم من إطلاق صيحات الاستهجان. هذا لا يزعجني على الإطلاق. هذا أمر محزن جدا. هذا أمر يؤثر على زملائي.