هجوم إرهابي على وحدتين عسكريتين شمالي بوركينا فاسو
قتل جندي و 6 إرهابيين في اشتباكات إثر هجوم إرهابي على وحدتين عسكريتين شمالي بوركينا فاسو.
وقال الجيش في بوركينا فاسو ، في بيان، إن الاشتباكات اندلعت السبت في بلدة دجيبو.
وأضاف أن “وحدة من الدرك وفريق استطلاع تعرضا لكمين. للأسف قتل جندي خلال الهجوم، وتمكنت القوات من قتل 6 إرهابيين”.
وقال قائد الجيش مواس ميننجو، في البيان ذاته، إن 5 جنود آخرين قتلوا الخميس في شمال البلاد.
وتشترك بوركينا فاسو في حدود مع مالي في شمال غرب البلاد، وإلى الشمال الشرقي تقع النيجر، وتقاتل الدول الثلاث تنظيمات إرهابية تتصدرها جماعة بوكو حرام منذ مدة طويلة.
وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فقد أسفرت هجمات الإرهابيين في بوركينا فاسو ومالي والنيجر عن مقتل نحو 4 آلاف شخص العام الماضي من بينهم 800 من بوركينا فاسو لوحدها.
ولم تتمكن قوات الأمن التي تفتقر إلى التدريب والمعدات في بوركينا فاسو من القضاء على الإرهابيين رغم المساعدة الخارجية خاصة من فرنسا التي تنشر 5100 جندي يشاركون في قوة لمكافحتهم في منطقة الساحل.
وقد اتفقت فرنسا ودول الساحل في وقت سابق على تعزيز التعاون العسكري لمكافحة التمرد الإرهابي الذي يهدد المنطقة، وفق ما أعلن قادة الدول عقب قمة عقدت في بو في جنوب غرب فرنسا.
وأعربت دول الساحل عن أملها في أن تواصل الولايات المتحدة “دعمها البالغ الأهمية” لمكافحة المتطرفين والارهابيين، وذلك بعدما أكد جنرال أمريكي بارز أن البنتاغون يدرس إمكان تخفيض عديد قواته في افريقيا.
ويوم أمس قال الرئيس التشادي ادريس ديبي أمام كاميرا التلفزيون الحكومي، الجمعة “يموت جنودنا من أجل بحيرة تشاد والساحل الافريقي، اعتبارا من اليوم، لن يشارك أي جندي تشادي في عملية عسكرية خارج تشاد”.
وجاء تصريح الرئيس من باغاسولا التي أسس فيها قبل عشرة أيام مركز قيادة لعملية “غضب بوما” ضد “إرهابيي” بوكو حرام الإرهابية، في بحيرة تشاد.
وأعلن الجيش التشادي يوم 31 آذار/مارس، الأربعاء إنهاءه العملية التي أدت إلى طرد “الإرهابيين” من أراضي البلاد، وقال إنه وصل إلى داخل أراضي النيجر ونيجيريا المجاورتين.
وأكد الجيش التشادي قتل ألف إرهابي مقابل خسارة 52 عنصراً. وأطلق الرئيس إدريس ديبي العملية ردا على الهجوم الدامي ضد الجيش التشادي يوم 23 آذار/مارس في شبه جزيرة بوما.
الأوبزرفر العربي