هجوم بالصواريخ الباليستية على قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق
تعرضت قاعدة عين الأسد الجوية الأمريكية غربي العراق للقصف بعدد من الصواريخ الباليستية، وأنواع أخرى من الصواريخ أطلقتها فصائل عراقية وأسفرت عن إصابة جنود أمريكيين.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية على حسابها بموقع “إكس”، أن الهجوم نفذته ميليشيات مدعومة من إيران، مشيرة إلى اعتراض وتدمير معظم الصواريخ التي أطلقت باتجاه قاعدة عين الأسد، فيما أصابت بعض الصواريخ القاعدة.
وأفادت القيادة الوسطى الأمريكية، بأنه يجري تقييم الضرر بعد الهجوم الصاروخي. وفي الوقت ذاته أكدت أن الهجوم الذي استهدف قاعدة عين الأسد أسفر عن إصابة جندي عراقي على الأقل.
وكشفت القيادة المركزية الأمريكية، أن الهجوم أسفر أيضا عن إصابات في الرأس لموظفين أمريكيين، مشيرة إلى وضعهم تحت الملاحظة.
ومساء السبت، أفادت وسائل إعلام عراقية نقلا عن مصدر أمني، أن قاعدة “عين الأسد” الجوية الأمريكية في محافظة الأنبار غربي العراق تعرضت لقصف صاروخي.
وبحسب وكالة “شفق” العراقية، نقلا عن المصدر، فإن خمسة صواريخ سقطت قرب القاعدة، وأشارت إلى أن الصواريخ، بحسب المعلومات المتوفرة، أطلقت من منطقة البغدادي في الأنبار.
ومنذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر، تعرض الجيش الأميركي للهجوم 58 مرة على الأقل في العراق، و83 مرة في سوريا من مسلحين متحالفين مع إيران، وعادة ما يكون ذلك بمزيج من الصواريخ والطائرات المسيرة الملغمة.
وغالبًا ما تتبنى فصائل عراقية مسلحة قصف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، ومنذ بداية تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تتعرض قواعد الولايات المتحدة الأمريكية التي تقود التحالف الدولي في العراق، وكذلك القواعد الأمريكية في سوريا، لهجمات منتظمة بعدما أعلنت تلك الفصائل دعمها للمقاومة الفلسطينية.
ويريد المسلحون أن تتكبد الولايات المتحدة خسائر بسبب دعمها لإسرائيل في مواجهة حركة حماس المدعومة من إيران.
وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق في مهمة لتقديم المشورة ومساعدة القوات المحلية التي تحاول منع عودة تنظيم داعش الذي سيطر في عام 2014 على مناطق كبيرة في كلا البلدين قبل هزيمته.