هجوم بطائرة مسيرة على سفينة شحن بريطانية قبالة سواحل اليمن
أعلنت مؤسّسة للأمن البحري، الثلاثاء، أنّ سفينة شحن تملكها شركة بريطانية تعرّضت لأضرار طفيفة من جرّاء هجوم بطائرة بدون طيّار استهدفها أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن.
وقالت شركة “أمبري” البريطانية، إنّ السفينة التي ترفع علم باربادوس “تعرّضت لأضرار طفيفة على ميسرتها”، من دون وقوع إصابات بشرية، في أحدث هجوم تتعرّض له سفينة شحن في البحر الأحمر.
من جهته، قال مكتب عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة “UKMTO” التابع للبحرية الملكية، إنه تلقى معلومات حول حادث وقع على بعد 57 ميلا بحريا (105.5 كيلومترا) غرب ميناء الحديدة اليمني، صنف على أنه هجوم.
وفقًا لـ “UKMTO”، تم إطلاق مقذوف من جانب ميناء السفينة ومرت فوق الجسر، مما تسبب بأضرار طفيفة للزجاج. ولم يصب أي من أفراد الطاقم بأذى، وواصلت السفينة مسارها.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية أمس الاثنين، تدمير 4 صواريخ كروز “حوثية” مضادة للسفن، كانت مجهزة للإطلاق من اليمن على السفن في البحر الأحمر.
وأفاد مصدر في السلطات اليمنية، بأن 5 أشخاص أصيبوا إثر قصف طائرات أمريكية وبريطانية موقعا لجماعة “أنصار الله” في محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن.
وفي وقت سابق، قال الحوثيون إن الاعتداءات الأمريكية والبريطانية وصلت إلى 300 ضربة منذ الـ12 من يناير الماضي، موضحين أن عدد الضربات مؤشر على حالة تخبط تعيشه واشنطن.
ويستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة والإمداد.
وتشن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات على أهداف للحوثيين منذ منتصف يناير، وصفتها بأنها رد على التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر.
ووصف محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة أنصار الله، الهجمات بالوحشية الإرهابية والعدوان المتعمد وغير المبرر.