هجوم صاروخي من اليمن يتسبب بإصابة 18 إسرائيلياً وتعطيل العمل في مطار “بن غوريون”

تعرض 18 إسرائيلياً للإصابة، فجر الجمعة، أثناء تدافع مئات آلاف الإسرائيليين نحو الملاجئ في تل أبيب بعد هجوم صاروخي نفذته جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، فيما تعطّل العمال في مطار “بن غورين” لمدة نصف ساعة بحسب الإعلام العبري.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية في بيان أنه “بعد ساعات من تنفيذ إسرائيل رابع وأكبر هجوم لها في اليمن، أطلق الحوثيون صاروخًا باتجاه وسط إسرائيل”.

ونقلت عن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن “الصاروخ تم اعتراضه قبل أن يصل إلى الأجواء الإسرائيلية”، مشيرة إلى أن صافرات الإنذار التي سُمعت في مناطق وسط البلاد كانت نتيجة “الخشية من شظايا الاعتراض”.

وأوضحت الهيئة أن صافرات الإنذار دوت في منطقة تل ابيب الكبرى، والسهل الساحلي، ويهودا، وهرع مئات آلاف الإسرائيليين إلى الملاجئ في أواسط البلاد.

فيما ذكرت خدمات الإسعاف الأولي أنه لم يتم الإبلاغ عن إصابات مباشرة أو أضرار مادية، لكن 18 شخصًا أصيبوا بجروح أثناء محاولتهم الوصول إلى الملاجئ، في حين تم تسجيل حالتي هلع.

تعطّل العمل في مطار “بن غوريون”

وعلى إثر إطلاق الصاروخ، أُرجأ هبوط عدة رحلات جوية قادمة من أوروبا إلى مطار “بن غوريون”، قبل أن تُستأنف عمليات الهبوط بعد نحو نصف ساعة.

وأعلنت جماعة أنصار الله، مساء الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي ومحافظة الحديدة غربي اليمن، إلى 6 شهداء و40 مصابا.

وجاء العدوان الإسرائيلي بالتزامن مع تصعيد الجماعة هجماتهم على إسرائيل والسفن المتوجهة إليها ردا على حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وتشير وسائل إعلام عبرية إلى حيرة لدى المؤسستين السياسية والأمنية في تل أبيب حاليا بشأن كيفية وقف هجمات أنصار الله، خاصة أن الهجمات الإسرائيلية السابقة على المواقع الحيوية في المحافظات التي تسيطر عليها الجماعة لم تردعها عن مواصلة هجماتها.

وفي وقت سابق الخميس، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة إنه “تثار في المحادثات مع الأمريكيين مسألة احتمال شن هجوم كبير على الأراضي اليمنية، وينسق الطرفان الأمر عن كثب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى