هجوم وحشي للدواعش في موزمبيق
الإرهابيون يحولون ملعب كرة قدم إلى ساحة إعدام
ذكرت صحيفة “صن” البريطانية أن المسلحين التابعين لتنظيم “داعش” الإرهابي، حولوا ملعبا لكرة قدم في موزمبيق إلى “ساحة إعدام”، وقتلوا أكثر من 50 شخصا ومثلوا بجثثهم في هجوم وحشي شمالي البلاد، حيث قاموا بقطع رؤوس الضحايا والتمثيل بجثث القرويين في مقاطعة كابو ديلجادو.
وقال برناردينو رافائيل، القائد العام لشرطة موزمبيق، خلال إفادة صحفية، إن الإرهابيين “أحرقوا المنازل ثم طاردوا السكان الذين فروا إلى الغابة حيث ارتكبوا مجزرة مروعة”.
وتسببت المنظمات الإرهابية في إحداث فوضى في مقاطعة كابو ديلجادو بموزمبيق على مدى السنوات الثلاث الماضية، حيث دمروا القرى والبلدات.
وقال خبير مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ديفيد أوتو للصحيفة، إن المسلحين الإرهابيين قاموا باختطاف النساء كعبيد للجنس.
وذكر ذا صن أن مسلحين قتلوا الأسبوع الماضي ما لا يقل عن 20 رجلاً وصبيا حيث تم العثور على جثث 5 رجال و15 صبيا.
وفي أبريل/نيسان الماضي، قتل أكثر من 50 شخصا في هجوم على قرية في كابو ديلغادو، لرفضهم الانضمام إلى التنظيم.
وفي محاولة لتوسيع نفوذ التنظيم أمر مسلحو داعش السكان بمغادرة جزيرتي فاميزي وميكونغو – حيث يقضي المشاهير مثل دانيال كريج وبونو والأمير ألبرت أمير موناكو عطلاتهم.
وقتل الإرهابيون أكثر من 2000 شخص منذ عام 2017، بينما نزح أكثر من 400 ألف آخرين بسبب الصراع ولجأوا إلى البلدات والمدن المجاورة.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود يوم الثلاثاء الماضي إن حوالي 10 آلاف شخص فروا إلى بيمبا عاصمة الإقليم عبر القوارب خلال الأسبوع الماضي وحده.
وتطالب حكومة موزمبيق بمساعدة دولية لكبح تمرد المتشددين، قائلة إن قواتها بحاجة إلى تدريب متخصص وغير قادرة على مواجهتهم.
الأوبزرفر العربي