هيئة عبرية تكشف تفاصيل “خطة الضغط القصوى” التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين لقبول مقترحاتها

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، أن تل أبيب تستخدم “خطة الضغط القصوى” لزيادة الضغط تدريجياً على حركة حماس، وترغمها على قبول مقترح تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عن قطاع غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن “خطة الضغط القصوى” تم صياغتها على مدى الأسابيع الماضية، وتشمل تهجير سكان شمال القطاع مرة أخرى إلى الجنوب، كما تتضمن في مرحلة تالية قطع الكهرباء عن قطاع غزة بأكمله “إذا لزم الأمر”.

وأضافت أن المرحلة النهائية من خطة الضغط الإسرائيلية تشمل العودة الكاملة للحرب على غزة مع استخدام القنابل الثقيلة التي علقت الإدارة الأميركية السابقة تسليمها لإسرائيل، قبل أن يرفع الرئيس دونالد ترمب الحظر بعد تنصيبه في يناير.

تبنى مقترح ترامب

كان مكتب رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو، قال إن إسرائيل ستتبنى مقترح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، بخصوص وقف إطلاق نار مؤقت في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.

وذكر مكتب نتنياهو أن في اليوم الأول من تنفيذ اقتراح ويتكوف، سيتم إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة، سواء أحياء أو أمواتاً، مضيفاً أن المحتجزين المتبقين سيتم إطلاق سراحهم أيضاً بعد الاتفاق على وقف إطلاق نار دائم.

وترفض حماس التمديد المؤقت لوقف إطلاق النار وترغب في الالتزام بالاتفاق الأصلي الذي ينص على الانتقال إلى مرحلة ثانية تهدف إلى وقف الحرب.

وأعادت إسرائيل الأحد، تشديد الحصار على قطاع غزة ومنعت دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف القتال في القطاع على مدى ستة أسابيع.

ولاقى الإجراء الإسرائيلي تنديداً دولياً واسع النطاق من دول عربية وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والإنسانية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى