واشنطن تتهم بكين بممارسة “سلوك بلطجي” في بحر الصين
شنت واشنطن هجوما جديدا على الجمهورية الصينية، متهمة إياها بممارسة “سلوك بلطجي” في بحر الصين الجنوبي، وسط تزايد الخلافات بين البلدين، بسبب قضايا عدة خاصة جائحة فيروس كورونا.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان أصدرته اليوم السبت: “الولايات المتحدة مقلقة من التقارير حول التصرفات الاستفزازية المتكررة من قبل الصين والهادفة إلى استكشاف حقول النقط والغاز في جرف دول أخرى تعلن حقوقها عليها”.
وأضافت الوزارة: “في هذا السياق يجب على الصين وقف سلوكها البلطجي والامتناع في المشاركة في مثل هذه الاستفزازات والأنشطة المزعزعة للاستقرار”.
وسبق أن أفادت مصادر إقليمية عدة بأن سفينة مسح تابعة للحكومة الصينية اقتربت من سفينة تشغلها شركة “بيتروناس” النفطية الماليزية الحكومية في مياه بحر الصين الجنوبي خلال تنفيذها أعمال استكشاف في المنطقة.
وفي وقت سابق، دعت الصين الجيش الأميركي إلى الكف عن استعراض عضلاته في بحر الصين الجنوبي وتفادي إضافة “مزيد من الغموض” بشأن تايوان، وذلك خلال محادثات رفيعة المستوى سلطت الضوء على التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.
ودأبت البحرية الأميركية على القيام بما تسميه عمليات تأمين “حرية الملاحة”، حيث ترسل سفنا بالقرب من بعض الجزر التي تسيطر عليها الصين، للتأكيد على حرية الوصول إلى الممرات المائية الدولية، فيما يثير ذلك غضب الصين.
وقالت المتحدثة باسم الأسطول السابع للبحرية الأميركية، ريان مومسن، بأن المدمرة غابرييل غيفوردز أبحرت على مسافة 12 ميلا بحريا من جزر مستشيف ريفس، الأربعاء.
وأضافت أن المدمرة واين إي. ماير أبحرت يوم الخميس بالقرب من جزر باراسيل.
وتطالب الصين بالسيادة على كل مياه بحر الصين الجنوبي تقريبا ،وهي مياه غنية بموارد الطاقة، حيث أقامت مواقع عسكرية في جزر صناعية. ولبروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا مطالب بالسيادة على أجزاء من البحر.
الأوبزرفر العربي