واشنطن تجري اتصالات مع بكين بشأن أوكرانيا
ولا تستبعد فرض عقوبات على واردات النفط الروسية إلى الولايات المتحدة
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن بلاده تحاول إجراء اتصالات غير مباشرة مع الصين بشأن الوضع في أوكرانيا.
وردا على سؤال حول وجود تواصل بين واشنطن وبكين بشأن أوكرانيا قال الرئيس الأمريكي: “بشكل غير مباشر نعم”.
وفيما يتعلق بقرار الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مغادرة بلاده أو البقاء فيها، قال بايدن : “أعتقد أن هذا القرار يجب أن يتخذه هو (زيلينسكي). نحن نبذل كل ما في وسعنا”.
لا شيء مستبعد
وأضاف بايدن، أن فرض عقوبات على واردات النفط الروسية إلى الولايات المتحدة رداً على مهاجمة أوكرانيا “ليس مستبعداً”.
وقال بايدن للصحافيين “لا شيء مستبعد”، وذلك رداً على سؤال حول احتمال أن يكون النفط الهدف التالي لعقوبات أميركية وأوروبية غير مسبوقة على موسكو.
وقال البيت الأبيض إنه يقيم المخاوف المتعلقة بسوق النفط العالمية واحتياجات الأمريكيين عند النظر في أمر استهداف قطاع الطاقة الروسي بإجراءات عقابية بسبب هجوم روسيا على أوكرانيا.
وأضاف بايدن: “لدينا اتصال مع الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، ولديه الخيار في البقاء في كييف أو الخروج منها”.
وأفاد الرئيس الأميركي بأن الولايات المتحدة تحاول إجراء اتصالات غير مباشرة مع الصين بشأن الوضع في أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 24 شباط/فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين، رسميا، دعم روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.
وأكد بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وعلى مدار الأيام الماضية، تبنت الدول الغربية حزمة عقوبات اقتصادية صارمة ضد روسيا، في محاولة للضغط على موسكو لوقف العملية العسكرية التي شنتها في أوكرانيا.
فيما بدأت دول عديدة بإجلاء رعاياها من أوكرانيا عبر دول الجوار مثل بولندا وهنغاريا ورومانيا.