واشنطن تطلب من مواطنيها مغادرة سوريا تحسباً لأعمال إرهابية

الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه الجوي على الأراضي السورية

طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من مواطنيها مغادرة سوريا، مؤكدة أن الوضع الأمني ​​لا يزال متقلبا وغير قابل للتنبؤ به مع وجود صراع مسلح وإرهاب في جميع أنحاء البلاد، فيما واصلت إسرائيل عدوانها الجوي على مناطق في طرطوس ودير الزور.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيانها، “يجب على المواطنين الأمريكيين غير القادرين على المغادرة إعداد خطط طوارئ والاستعداد للاحتماء في مكانهم لفترات طويلة”.

وأضاف البيان أن “على المواطنين الأمريكيين في سوريا الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة للمغادرة الاتصال بالسفارة الأمريكية في البلد الذي يخططون لدخوله”.

وكانت قناة “التلفزيون السوري” نقلت عن مصادر، بأن السفارة السورية لدى واشنطن ستفتح أبوابها للمواطنين اليوم الاثنين، وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل صورا للعلم السوري الجديد على مبنى السفارة في واشنطن.

غارات إسرائيلية مكثفة مواقع عسكرية في منطقة طرطوس

استهدفت غارات إسرائيلية مكثفة مواقع عسكرية في منطقة طرطوس الساحلية السورية، ليل الأحد.

وأفادت مصادر سورية، أن “الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على مواقع عدة بينها وحدات للدفاع الجوي ومستودعات صواريخ أرض أرض”، واصفا إياها بأنها “الضربات الأعنف في منطقة الساحل السوري منذ بدء الغارات في 2012”.

وفي وقت سابق من الأحد، شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على مدينة دير الزور، استهدف آخرها محيط المطار العسكري في المدينة.

 ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ سقوط نظام الأسد في سوريا، غاراته المكثفة على أهداف عسكرية بالعمق السوري، إلى جانب اجتياحه للأراضي السورية من ناحية الجولان، وذلك تحت مزاعم سعيه لمنع أي تهديدات عسكرية من الفصائل المسلحة في سوريا.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع ومختبرات ومعدات عسكرية، في هجمات لم تؤدِّ إلى سقوط ضحايا إلا أنها تسببت في تدمير غالبية مقدرات الجيش السوري.

فيما أكد قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني، أن “القوى الجديدة غير معنية بالدخول في مواجهة مع إسرائيل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى