واشنطن ولندن توقعان “إعلان أطلسي” لمواجهة طموحات الصين
في خضم توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين على خلفية دعم واشنطن الحكم الذاتي لتايوان التي تقول بكين إنها عازمة على استعادتها بالقوة إن لزم الأمر، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، شراكة اقتصادية جديدة تهدف لخوض التحديات الجيوسياسية الكبيرة الراهنة، وخصوصا في مواجهة طموحات الصين.
وينص “إعلان أطلسي” الذي وقعه الرجلان في البيت الأبيض، على بنود عدّة بينها تعزيز التعاون في صناعة الدفاع وتوريد المعادن الضرورية في الانتقال على صعيد الطاقة.
هذا وقد وصل سوناك إلى واشنطن في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن للدعوة إلى تعميق العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وبريطانيا.
وكانت الحكومة البريطانية قالت في بيان صحفي إن رئيس الوزراء البريطاني سيدعو إلى أن يكون التعاون الأمني الاقتصادي بين البلدين “واسع النطاق مثل تعاوننا في مجال الأمن التقليدي”.
وكان المتحدث باسم سوناك قد ذكر، نهاية مايو الماضي، أن الأخير سيكون في واشنطن لعقد اجتماعات مع بايدن وأعضاء الكونغرس وكبار رجال الأعمال الأمريكيين، لكن لن تكون هناك محادثات بشأن اتفاق تجارة حرّة رسمي، وبدلا من ذلك سيكون هناك تركيز على خفض الحواجز التجارية بطرق أخرى مثل الاتفاقات مع الدول الفردية.