وزارة الداخلية في قطاع غزة تنشر عناصرها في كافة مناطق القطاع
الأوبزرفر العربي تنشر تفاصيل مايجري في أوّل أيام وقف الحرب
أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، أنها ستبدأ الانتشار في كافة مناطق القطاع، فور دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، الذي يبدأ الساعة 8:30 من صباح الأحد 19 يناير.
وطالبت وزارة الداخلية، في بيان ،عبر “فيسبوك”، المواطنين بالمحافظة على الممتلكات والابتعاد عن أية تصرفات تشكل خطراً على حياتهم.
ودعت الوزارة، إلى التعاون مع ضباط وعناصر الأجهزة الشرطية والأمنية والخدماتية، حرصاً على أمنهم وسلامتهم، والالتزام بكافة التوجيهات والتعليمات التي تصدر عن الجهات المختصة في أجهزة الوزارة، خلال الأيام المقبلة.
وتوصلت إسرائيل وحركة “حماس” إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين أُعلن عنه، الأربعاء، بعد مفاوضات شاقة توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ، الأحد.
إسرائيل توقف كافة أنشطتها الجوية
وقال مصدر مطلع في حماس، إنه بدءاً من الساعة 8:30 صباح الأحد، سيتم وقف العمليات العسكرية بين الطرفين، وستوقف إسرائيل كافة نشاطها الجوي كالطيران الحربي والمسير والاستطلاع من أجل ضمان حرية الحركة لجمع الأسرى الأحياء، والجثث، وذلك لمدة 12 ساعة يومياً خلال أيام إطلاق سراح الأسرى.
وأشار إلى أنه بالنسبة للأيام التي لا تشهد إطلاق سراح أسرى، ستوقف إسرائيل نشاطها الجوي كلياً لمدة 10 ساعات.
وقال مصدر فلسطيني مطلع على آليات تنفيذ اتفاق وقف النار، إن هدوءاً ميدانياً محدوداً ومؤقتاً من الطرفين بدأ منذ ظهر السبت، لتمكين “حماس”، والفصائل من إتمام حصر وتفاصيل الدفعة الأولى من الأسرى، على أن يتوقف الطيران المسير والاستطلاعي الإسرائيلي.
وأضاف المصدر أن هذا لا يشمل الاستهدافات الفردية التي تزعم إسرائيل أنها تشكل خطراً.
تبادل الأسرى
وأضاف المصدر، أنه “سيتم تسليم الدفعة الأولى (3 مجندات) من الأسرى الإسرائيليين بعد الساعة الرابعة من مساء الأحد للصليب الأحمر”، موضحاً أن فريقاً مصرياً وقطرياً سيصل إلى غزة بدءاً من الأحد لمتابعة تفاصيل التنفيذ.
وستقوم حركة “حماس“، وفقاً للاتفاق، بإطلاق سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً من الأحياء ورفات المتوفين، مقابل إطلاق عدد من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال.
إسرائيل تعيد انتشارها حول معبر رفح
وسيكون معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، جاهزاً لنقل المدنيين والجرحى بعد إطلاق سراح جميع النساء المدنيات والمجندات، وستعمل إسرائيل على تجهيز المعبر. كما ستعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها حول معبر رفح.
ونص الاتفاق على أن يقوم الجانب الإسرائيلي بخفض القوات تدريجياً في منطقة محور فيلادلفيا الحدودي بين مصر وغزة، خلال المرحلة الأولى، وفقاً للخرائط المتفق عليها، والاتفاق بين الجانبين.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية، أنه سيتم تشغيل المعبر استناداً إلى مشاورات أغسطس 2024 مع مصر. كما سيسمح لجميع المدنيين الفلسطينيين المرضى والجرحى بالعبور عبر معبر رفح.
وأكد المصدر، أنه سيتم إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ بواقع 600 شاحنة في اليوم الأول الأحد، ويومياً نفس العدد بعد إخضاعها للتفتيش في معبر كرم أبو سالم.
المرحلة الأولى للاتفاق
وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
محاور المرحلة الأولى
- وقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً
- انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان.
- تبادل المحتجزين والأسرى.
- تبادل رفاة المتوفين.
- عودة النازحين داخلياً إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة.
- تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
- تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.
- إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز.
- إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود.
- إدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.