وزارة الدفاع العراقية: الحملة الأمنية التي تم إطلاقها تهدف إلى ملاحقة فلول التنظيمات الإرهابية
وأوضح الخفاجي أنه جرى إطلاق 3 عمليات أمنية بناءا على معطيات ومعلومات استخباراتية، مضيفا “المعطيات المتوفرة تقول إن بعض الإرهابيين الذين تمكنوا من الهروب بعد عملية الباغوز قاموا في الآونة الأخيرة بمحاولة التأثير على الأمن الوطني”.
وتابع: “هؤلاء الإرهابيون تمكنوا من الاختباء بين المدنيين، ثم حاولوا إعادة ترتيب أمورهم للتأثير على الرأي العام”.
وأردف قائلا: “المعركة مع داعش استخباراتية بحتة، هي معركة تتميز بتحديد الأهداف من خلال الإجراءات الاستخباراتية، وبعدها التخطيط لتنفيذ العمليات النوعية”.
وكانت القوات الأميركية في العراق أعلنت شن حملة أمنية ضد الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي، شمالي العراق، بالتنسيق مع الجيش العراقي.
وقالت القيادة الأميركية الوسطى في بيان، مساء الخميس، إن جنودا أميركيين يقومون بمهمة ضد مواقع لداعش، بالقرب من مطار القيارة في الموصل، جنوبي محافظة نينوى.
وأضافت أن العملية تهدف إلى القضاء على الخلايا النائمة، وضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم الإرهابي.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” في وقت سابق من أغسطس الجاري، إن داعش “يعاود الظهور” في سوريا مع سحب الولايات المتحدة قواتها من البلاد، وأنه “عزز قدراته” في العراق.