وزيرة الداخلية الألمانية تحظر أنشطة حركة حماس وشبكة صامدون في الأراضي الالمانية
أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر، الخميس، حظر أنشطة حركة حماس وشبكة “صامدون” للدفاع عن الأسرى في الأراضي الألمانية.
وقالتوزيرة الداخلية الألمانية في برلين الخميس “سأحظر اليوم أنشطة حماس وشبكة صامدون”، مضيفة “سيتم حل شبكة صامدون (للدفاع عن الأسرى)”.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان المستشار الألماني أولاف شولتز، في خطاب أمام البرلمان، عزم حكومته حظر أنشطة حماس في ألمانيا، على خلفية الهجوم الذي شنته الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
قال المستشار الألماني أولاف شولتس، في بيان حكومي أمام البرلمان الألماني بوندستاج، إن بلاده ستحظر أنشطة حركة حماس في ألمانيا، بعد عملية طوفان الأقصى، وأضاف أنه من المقرر أيضاً حظر شبكة صامدون الفلسطينية.
وانتقد شولتس المظاهرات الأخيرة المناهضة لإسرائيل والمعادية للسامية في ألمانيا، وقال إنها «أمر بغيض وغير إنساني».
وأضاف: «لن نتخلى عن هدفنا المتمثل في جعل أصدقائنا الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يريدون السلام يعيشون جنباً إلى جنب دون إرهاب».
ووفق ما ورد في تقارير هيئة حماية الدستور الألمانية، فإن هناك نحو 450 عنصرا نشطا لحركة حماس في الأراضي الألمانية، تدور أنشطتهم حول جمع التبرعات والبروباغندا والتجنيد.
ولا توجد منظمة تحمل اسم حماس في ألمانيا، لكن الحركة الفلسطينية تملك شبكة من الجمعيات والمنظمات التي تدور في فلكها، وتنفذ أهدافها في الأراضي الألمانية.
وتحرك اليوم ليس الأول لألمانيا ضد حماس، إذ قررت حكومة أنغيلا ميركل السابقة حظر استخدام أو رفع علم حركة حماس في قطاع غزة في عام ٢٠٢١، بعد موجة من الصراع في غزة استمرت ١١ يوما في ذلك العام.
وبعد الهجوم الأخير لحماس على إسرائيل فتح الادعاء الألماني العام تحقيقا قانونيا ضد حركة حماس الفلسطينية، على خلفية اتهامات بالقتل والشروع في القتل بحق مواطنين ألمان.