وزير الحرب الإسرائيلي يأمر قواته بالتصعيد العسكري في الضفة الغربية
بينما تواصل إسرائيل ارتكاب أفظع جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة من أكتوبر الماضي، أكد وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأحد، أن بلاده “ستقوم بتحطيم الكتائب في جنين وطولكرم وطوباس وأماكن أخرى”.
وقال غالانت، خلال اجتماعه مع قائد منطقة الضفة الغربية، آفي بيلوت، إن “مهمته ضمان سلامة سكان المستوطنات والقضاء على الإرهاب في المخيمات”، مشيرا إلى أنه “أصدر أوامر للقيادة المركزية بالجيش الإسرائيلي للقضاء على الكتائب المسلحة في الضفة الغربية“.
وأضاف غالانت: “لن نسمح بأن يعيش مواطنو إسرائيل في خطر بسبب انتشار الإرهاب من إيران”، لافتا إلى أنه “أزال القيود على استخدام مسيرات عسكرية في الضفة الغربية لتقليل تعريض حياة الجنود للخطر”.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمصرع نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات إبادة جماعية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد نحو 39 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 90 ألفا آخرين معظمهم من النساء والأطفال والمدنيين.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة في آخر بياناتها، ارتكاب قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 64 شهيدًا و105 إصابات.