وعزز يوفنتوس موقعه في الصدارة برصيد 83 نقطة، بفارق 7 نقاط أمام مطارده المباشر إنتر ميلانو، قبل مرحلتين من نهاية الموسم.
وبعدما أهدر الفرصة الأولى لحسم اللقب عندما خسر أمام أودينيزي 1-2 الخميس لماضي، استغل فريق “السيدة العجوز” الفرصة الثانية على أكمل وجه وحقق الفوز الـ26 هذا الموسم، والثاني في مبارياته الست الأخيرة، ليحرز اللقب الـ36 في تاريخه، الأول لمدربه ماوريتسيو ساري على صعيد ألقاب الدوري في مسيرته التدريبية، بعدما حل وصيفا مرتين مع نابولي عامي 2016 و2018.
وبعدما فشل في ترصيع سجله التدريبي في إيطاليا هذا الموسم بلقبي الكأس السوبر (خسر أمام لاتسيو 1-3) وكأس إيطاليا (خسر أمام نابولي (2-4 بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي)، نجح ساري في رفع لقبه الثاني في مسيرته التدريبية بعد لقب الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” مع تشلسي الإنجليزي العام الماضي، علما بأنه خسر نهائي كأس الرابطة مع النادي اللندني.
وعانى يوفنتوس في بداية المباراة لفك التكتل الدفاعي وانتظر الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع لهز شباك الحارس إميل أوديرو عبر هدافه رونالدو، قبل أن يعززه بالثاني عبر برنارديسكي (67).
وأجبر مدربا الفريقين كلاوديو رانييري، وساري، إلى إجراء تبديلات اضطرارية بسبب الإصابة، فكانت البداية مع المدرب السابق للسيدة العجوز رانييري بعد إصابة مدافعه الألماني يوليان شابوت فأشرك الفرنسي الجزائري مهدي بيريس مكانه (22)، قبل أن يدفع ساري ببرنارديسكي والأرجنتيني غونزالو هيغواين مكان المصابين المدافع البرازيلي دانيلو (29) والأرجنتيني باولو ديبالا (40).
وكاد رونالدو يعزز تقدمه بتسديدة قوية من داخل المنطقة أبعدها الحارس إلى ركنية (61)، قبل أن يفعلها برنارديسكي عندما استغل كرة مرتدة من الحارس أوديرو إثر تسديدة قوية لرونالدو من خارج المنطقة تابعها داخل المرمى (67).
وتلقى سامبدوريا ضربة موجعة بطرد لاعبه النرويجي مورتن ثورسباي لتلقيه الإنذار الثاني (78).
وحصل يوفنتوس على ركلة جزاء إثر عرقلة البرازيلي أليكس ساندرو من المدافع فابيو ديباولي فانبرى لها رونالدو بقوة لكنها ارتدت من العارضة (88).