يوم آخر من الاحتجاجات ضد القتل العنصري في مدينة فيلادلفيا الأمريكية
تواصلت حركة الاحتجاجات، ليل الثلاثاء، ضد عمليات القتل العنصري الذي تمارسه الشرطة الأمريكية في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، لليوم الثاني، بعد مقتل والتر والاس جونيور، الاثنين، على يد الشرطة بزعم مهاجمته لهم بسكين.
وبدأت الاحتجاجات ليلة الاثنين، بعد إطلاق النار على رجل أسود من أصول إفريقية، من قبل الشرطة في فيلادلفيا.
وأطلقت الشرطة النار على والتر والاس جونيور عدة مرات، بعد أن أبلغوا أنه اقترب منهم بسكين وتجاهل عدة أوامر بإسقاط السلاح.
ونُقل والاس إلى المستشفى بعد إطلاق النار عليه وتوفي لاحقًا. وقالت عائلة والاس إنه كان يعاني من أزمة في الصحة العقلية، وسألت عن سبب عدم استخدام الضباط للصاعق الكهربائي بدلاً من ذلك.
وتم اعتقال أكثر من 30 شخصاً خلال أعمال الاحتجاجات ليلة الاثنين. وأشعل المحتجون النيران في سيارة شرطة واحدة على الأقل، ونُهبت المتاجر وأصيب 30 ضابطا بعد أن ألقى المتظاهرون الحجارة والطوب على الشرطة، وتم نشر الحرس الوطني لمساعدة سلطات إنفاذ القانون المحلية في قمع الاحتجاجات.
الأوبزرفر العربي