20 مليار دولار خسائر تركيا جراء مقاطعة بضائعها
المصانع السعودية والشركات الاستثمارية تنضم لحملات #مقاطعة_البضائع_التركية
قال رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، عجلان العجلان، الخسائر التي سيتكبدها الاقتصاد التركي بنحو 20 مليار دولار على حد تعبيره، لافتا إلى تواصل شركات ومصانع تركية معه بعد حملة مقاطعة البضائع التركية .
جاء ذلك في مقابلة للعجلان على قناة روتانا خليجية، حيث قال: “اليوم المصانع السعودية التي هي موجودة في أنقرة، انضمت لحملات المقاطعة، وستغادر خارج تركيا، وقد تواصل معي سعوديين لهم مصانع هناك، سينقلونها اليوم من تركيا.
وتابع العجلان: عندما يكون في مليون و300 ألف سائح يذهبون إلى تركيا هؤلاء يشغلون فنادق ويشغلون مطاعم ويشغلون سيارات ويشغلون كل حاجة واليوم سوق السياحة سيفك اليوم أو بعد سنة فهذا سوق كبير، اليوم الاستيراد، استيراد السعودية من أي بلد في العالم استيراد كبير، اليوم استثمارات السعودية موجودة في كل مكان وهذا مؤثر..”
وأضاف قائلا: “إذا جمعنا اليوم كل التعامل الاقتصادي الكبير الذي يشمل كل القطاعات طبعا هذا كبير بمليارات الدولارات ولا تقل عن 20 مليار دولار، هذه علاقات كبيرة، نعم هذه كلها ستكون مؤثرة، بعد الأرقام تشير إلى استيرادات معينة وإلى أشياء معينة ولكن لو تجملها بالكامل بالمبلغ يتجاوز الـ20 مليار دولار وهو مؤثر وسوف يؤثر”.
كما أضاف: “أوضحنا لهم (الشركات والمصانع التركية) بصريح العبارة أن اليوم الخلافات السياسية في العالم موجودة وتحصل باستمرار وهي في إطارها السياسي، اليوم مع النظام التركي ليس خلافا سياسيا، هو عداء من جانب أنقرة يقابله سلام من قبل المملكة العربية السعودية..”
واستطرد العجلان بالقول: “اليوم القيادة التركية وبكل غرور لم تقدر هذا الجانب واستمرت في غيها ونحن كمواطنين سعوديين عندنا خطوط حمر واليوم سنعمل عليها، ترا نحن في البداية لسا ما ساوينا شي”.
يشار بأن نجاح الحملة السعودية في مقاطعة البضائع التركية رفضا للسياسات العدوانية التي ينتهجها رئيس النظام التركي، رجب طيب أردوغان ودعمه للإرهاب وتدخلاته في شؤون دول المنطقة، بدأت حملة المقاطعة تتوسع عربيا.
وتصدر هاشتاق حملة_مقاطعة_المنتجات_التركية ترند الأعلى تغريدا في عدد من الدول العربية، من بينها، السعودية، والإمارات والبحرين ومصر.
وأكد مغردون من بينهم أمراء وكتاب من مختلف الدول العربية، أن سلاح الشعوب “السلمي” لردع من أمعن في الإساءة ضد دول العربية قد “انتصر”.
الأوبزرفر العربي