294 يوم من الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة

الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف القطاع ويوقع المزيد من الضحايا المدنيين

تواصل إسرائيل لليوم 294 ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وقصفت القطاع براً وجواً وبحراً خلال الساعات الماضية مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى المدنيين، في حين أعلن جيش الاحتلال عن مصرع جندي في رفح جنوب القطاع.

وأفادت مصادر صحافية باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارات استهدفت منزلين منفصلين بحي الصحابة شرقي مدينة غزة.

كما قصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في حي الدرج بغزة، مما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين -بينهم أطفال ونساء- ونسفت قوات الاحتلال العديد من المباني السكنية في منطقة المغراقة شمال دير البلح وسط قطاع غزة.

ومساء أمس الخميس استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون في بلدة بني سهيلا في غارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وبلغت حصيلة الجرحى والمصابين غير النهائية 90 ألفا و403، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

في المقابل، اعترف جيش الاحتلال بمصرع جندي في معارك رفح جنوبي القطاع، وذلك أثناء استهداف جرافة من طراز “دي 9” بصاروخ مضاد للدروع.

وتشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية مدمرة على قطاع غزة خلفت قرابة 129 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

ويواصل الاحتلال حربه متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب) واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.

وللعام الـ18 تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه البالغ عددهم نحو 2.2 مليون فلسطيني على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى