59 عضواً في الكونغرس الأمريكي يطالبون باستئناف المساعدات الإنسانية للفلسطينيين
وجّه 59 عضواً في الكونغرس الأمريكي رسالة إلى مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة “كيلي كرافت”، يطالبون فيها باستئناف المساعدات الإنسانية للفلسطينيين لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وتصدر توقيعاتهم السيناتو ديبي دينغل، وجاريد هوفمان.
وكانت الإدارة الأمريكية اوقفت مطلع 2018 كل أشكال المساعدة المالية للفلسطينيين بعد قرار القيادة الفلسطينية وقف الاتصالات السياسية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إثر قراره الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة إلى المدينة المحتلة.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق من الشهر الجاري توجيه 5 ملايين دولار لمساعدة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية على مواجهة فيروس كورونا.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، إن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في الضفة الغربية ارتفع لـ 507 حالات.
وقال أعضاء الكونغرس في رسالتهم، المؤرخة بيوم الثلاثاء الماضي: “مع استمرار ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا، فإننا نكتب إليكم لطلب استئناف المساعدة الإنسانية الأمريكية للفلسطينيين، بما في ذلك لوكالة الأونروا”.
وأضافوا: “كما تعلمون، فإن الوباء وصل حاليا إلى قطاع غزة، حيث بدأت الحالات في الارتفاع، بجانب العدد المتزايد لحالات فيروس كورونا في الضفة ولبنان وسوريا والأردن، حيث يشكل الوباء الآن حالة طوارئ صحية عالمية غير مسبوقة”.
واعتبر أعضاء الكونغرس أن “من المهم أن نقوم بتمكين مسؤولي الصحة العامة عبر تزويدهم بالموارد التي يحتاجون إليها لمواجهة جائحة كورونا”.
وقالوا:” تمتلك الحكومة الأمريكية تمويلًا متاحًا للالتزام الفوري بمعالجة هذا الوضع الإنساني المتدهور من خلال برامجها لمساعدة المهاجرين واللاجئين وبرامج الدعم الاقتصادي، تحتاج الإدارة فقط إلى إلزام هذه الأموال ولا يتطلب استخدامها لغة تشريعية إضافية ولا اعتمادات تكميلية”.
وأضافت الرسالة أنه: “يمكن استخدام هذه الأموال لدعم استجابة الصحة العامة، بما في ذلك لنحو 3300 من العاملين في مجال الرعاية الصحية في 144 عيادة صحية تابعة للأونروا، والتي حاليا في الخطوط الأمامية لمكافحة هذا الوباء”.
وأعرب أعضاء الكونجرس في رسالتهم عن أملهم أن تتمكن من المساعدة في جعل هذه الأموال، التي من المحتمل أن تنقذ الأرواح، متاحة للالتزام الفوري”.
الأوبزرفر العربي