9 قتلى في غارة امريكية استهدفت منشأة عسكرية في شرق سوريا
شنت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، ضربات استهدفت منشأة عسكرية في شرق سوريا قالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” إن الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له كانوا يستخدمونها، وذلك للمرة الثانية في غضون أسابيع.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 9 أشخاص في غارة أميركية على منشأة عسكرية في سوريا مرتبطة بإيران.
وذكر وزير الدفاع لويد أوستن في بيان أن الضربات نفذتها مقاتلتان من طراز “إف-15” وجاءت ردا على الهجمات التي استهدفت القوات الأميركية في العراق وسوريا في الآونة الأخيرة.
واستهدفت ضربات إسرائيلية بشكل مباشر، نقاطا عسكرية لقوات النظام تشمل كتيبة دفاع جوي ورادارا في منطقتي تل قليب وتل المسيح في محافظة السويداء.
تزامن ذلك، مع استهداف لمحيط دمشق، حيث دوت 3 انفجارات على الأقل في محيط العاصمة دمشق، نتيجة قصف إسرائيلي لمحيط بلدة عقربا التي يتواجد ضمنها منطقة مطار عسكري يبعد أكثر من 10 كيلومترات غرب مطار دمشق الدولي، ومزارع تقع بين منطقتي السيدة زينب- عقربا التي يتواجد ضمنها حزب الله اللبناني جنوب غرب ريف دمشق، ما أدى لوقوع 3 قتلى من حزب الله و3 جرحى آخرين مجهولي الهوية والجنسية كحصيلة أولية، فيما حاولت المضادات الأرضية التصدي لأهداف في أجواء المنطقة.
وصعدت إسرائيل من ضرباتها البرية والجوية على سوريا بشكل كبير منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، وأسفرت الضربات عن خروج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة، فيما أصبح مطار حميميم وجهة للطائرات.
وأفادت وكالة الأنباء السورية، اليوم الخميس، بوقوع غارة إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في جنوب البلاد.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، 16 مرة قامت بها إسرائيل باستهداف الأراضي الإسرائيلية منذ العاشر من تشرين الأول الجاري وحتى الـ 30 من الشهر ذاته، 10 منها كانت بغارات جوية، و6 بقذائف صاروخية
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله: “حوالي الساعة 50: 22 من مساء الأربعاء نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه بعلبك بلبنان مستهدفا بعض النقاط العسكرية في المنطقة الجنوبية”.
وأشار المصدر إلى وقوع ما وصفه بـ”بعض الخسائر المادية”، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الضربات الإسرائيلية استهدفت نقاطا للجيش السوري في محافظة السويداء الجنوبية.