بعد خروجه من السجن: القروي يعلن رفضه المشاركة في حكومة تقودها حركة النهضة
قيس سعيد ذراع من أذرع النهضة
أكد المرشح الرئاسي المفرج عنه رئيس حزب “قلب تونس”، نبيل القروي، أنه لن يتحالف مع حزب “حركة النهضة” ذات التوجهات الإسلامية، لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال القروي في أول ظهور تلفزيوني له على قناة “الحوار التونسي”، مساء اليوم الخميس: “لن ندخل في حكومة تقودها النهضة، سمعنا هؤلاء الناس طوال 8 سنوات، ومن دخل معهم يحطمونه ويتحالفون مع من بعده، ثم يدمرونه ويتحالفون مع من بعده، ليس لديهم أخلاقيات”.
وأضاف القروي “كنت شاهدا على العلاقة بين الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي ورئيس “حركة النهضة”، راشد الغنوشي، فبعد وفاة السبسي قال الغنوشي لقد نافقناهم لكي نتخطاهم، ثم نتحالف مع من بعدهم”.
وتابع “برنامجنا ليس برنامج “النهضة”، متسائلا “ماذا فعلت الحكومات المتتالية لحركة النهضة في الثماني السنوات الماضية”.
وجدد المرشح للرئاسة على أنه لا تحالف مع الإسلام السياسي.
من المهم الإشارة إلى أن النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية التونسية أفرزت بعد الفرز حصول “حركة النهضة” على 52 مقعدا في البرلمان، بينما حصل حزب “قلب تونس” على 38 مقعدا.
وبخصوص المرشح للرئاسة قيس سعيد، قال نبيل القروي إنه ذراع من أذرع النهضة.
وأفاد بأن “النهضة ستتغول إذا فاز قيس سعيد برئاسة الجمهورية”: مشيرا إلى أنه وبعد فوز حركة النهضة بـ52 مقعدا في البرلمان، ستتحول رسائة البرلمان ورئاسة الحكومة إلى الحركة.
إلى ذلك، أكد المترشح للدور الثاني أنه لا وجود لعقد ”لوبينغ” وهناك قضية مرفوعة في الغرض.
وصرح نبيل القروي بأنه من غير الممكن أن يتعاقد مع شركة ”لوبينغ” وهو في السجن، مؤكدا أنه لم يفوض أحدا للتعاقد نيابة عنه ولا يعرف المدعو بودربالة الذي مضى العقد، متسائلا عن كيفية التعاقد مع شركة تعمل على تشويهه.
وأشار إلى أن خروج العقد المزعوم قبل الانتخابات التشريعية والفيديو أيام قبل الرئاسية ليس من باب الصدفة ويدخل ضمن السياسة القذرة، وفق قوله.