الرئيس البيلاروسي يصدر تعليماته للجيش بتدابير شديدة لحماية الدولة
وحذر لوكاشينكو، من أن “تحرك قوات الناتو إلى حدودنا يأتي بغرض محاولة جلب رئيس جديد إلى هنا، أي إن الرئيس يطالب دول الناتو بحماية السكان ويقومون بإدخال القوات.. وهذه نهاية بيلاروس”.
وأكد الرئيس البيلاروسي أن الأحداث في بيلاروسيا تتطور وفق مخطط “الثورات الملونة” بمشاركة “عوامل خارجية”.
وقال لوكاشينكو: “كما كنا نتوقع، كل شيء يتطور وفق مخطط الثورات الملونة مع زعزعة الوضع الداخلي في الدولة، والوضع يتميز بمشاركة عامل خارجي..”.
ونقلت وكالة الأنباء البيلاروسية عن لوكاشينكو، السبت، قوله إن “الأعمال والخطابات للدول الغربية هي تدخل مباشر بالوضع في بيلاروس”.
واتهم لوكاشينكو، الدول الغربية بالتدخل المباشر بالأوضاع في الدولة، مؤكدا وجود محاولات لدفع بيلاروس للمشاركة في مباحثات بصيغة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وتابع: “الحديث يدور عن تمويل مشاركتنا في المفاوضات بصيغة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومن المعروف ما الغرض وراء ذلك”.
هذا وتشهد بيلاروس مظاهرات احتجاج حاشدة، وتم في الأيام الأولى، قمع هذه الاحتجاجات من قبل قوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين الذين لم يعترفوا بنتائج الانتخابات التي جرت مؤخرا في بيلاروس وفاز فيها الرئيس لوكاشينكو.
وبحسب البيانات الرسمية، تم اعتقال أكثر من 6.7 ألف شخص في الأيام الأولى. كما ذكرت وزارة الشؤون الداخلية للجمهورية، أن أعمال الشغب أسفرت عن أصابة مئات الأشخاص، بينهم أكثر من 120 من عناصر حماية القانون، ومصرع ثلاثة متظاهرين.
الأوبزرفر العربي