الأطراف الليبية تجتمع في جنيف لاختيار مجلس رئاسي وحكومة جديدين
قال مستشار رئيس مجلس النواب الليبي، فتحي المريمي، أن هناك اتفاقا كاملا بين الأطراف الليبية على توحيد المؤسسات الليبية، وتحديدا الاقتصادية، وزادت هذه الاتفاقات بعد اجتماعات المغرب الأخيرة التي تم الاستقرار فيها على تشكيل المجلس الرئاسي والنائبين، والاتفاق على المناصب السيادية وتكون ممثلة للأقاليم الثلاثة برقة وفزان وطرابلس.
وأعلن المريمي عن عقد اجتماع في جنيف أكتوبر المقبل بين كافة الأطراف الليبية لاختيار مجلس رئاسي وحكومة جديدين.
وقال في تصريحات صحافية، إن الاجتماع المرتقب سيكون هدفه الأساسي اختيار مجلس رئاسي ورئيس حكومة ونائبين جدد، ومن خلالهم سيتم تكليف وزارة جديدة يقرها ويعتمدها مجلس النواب الليبي، خاصة بعد إعلان فايز السراج رئيس حكومة السراج تقديم استقالته في أكتوبر، وهو أمر كان متوقعا بسبب الضغوط الشعبية.
كما أكد المريمي أن المجلس الرئاسي بقيادة السراج فشل في حل أزمات البلاد فضلا عن نقص الخدمات مثل الكهرباء والصحة والمواد الغذائية وارتفاع سعر الصرف علاوة على تسببه في الانقسام الشديد بين الليبيين.
هذا وكان فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة طرابلس، قد أعلن قبل أيام عن رغبته في التنازل عن السلطة وتسليم مسؤولياته للسلطة التنفيذية التي ستنبثق عن لجنة الحوار، في موعد أقصاه نهاية شهر أكتوبر القادم.
ورحب السراج في خطاب وجهه إلى الليبيين، مساء الأربعاء، بالمشاورات واللقاءات بين طرفي الأزمة التي ترعاها الأمم المتحدة والتي تستهدف توحيد المؤسسات قبل إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، داعيا لجنة الحوار إلى الإسراع في تشكيل السلطة الجديدة لضمان الانتقال السلمي والسلس والخروج بالبلاد إلى بر الأمان.
هذا واستضاف المغرب قبل أيام جلسات الحوار الليبي بين وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي بهدف تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات لحل الخلافات بين الفرقاء الليبيين.
الأوبزرفر العربي
