رئيس الوزراء الأرميني: الصراع في إقليم ناغورني كارباخ لم يتم حله بعد
أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، عقب نتائج المحادثات الثلاثية بين قادة روسيا وأرمينيا وأذربيجان في موسكو، اليوم الإثنين، أن الصراع في إقليم ناغورني كارباخ لم يتم حله بعد، ولم يتم تحديد الوضع القانوني للمنطقة بعد، ويريفان مستعدة لإجراء مفاوضات حول هذا الموضوع.
وأكد باشنيان أن أرمينيا مستعدة لمواصلة المفاوضات في إطار الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ولا سيما حول هذا الشأن”.
وأضاف “بصراحة، قد يؤدي تنفيذ اتفاقيات هذا البيان إلى تغيير الصورة الاقتصادية لمنطقتنا وقد تؤدي إلى ضمانات أمنية أكثر موثوقية. نحن بالطبع مستعدون للعمل بشكل بناء في هذا الاتجاه”.
من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب مباحثاته مع رئيس الوزراء الأرميني والرئيس الأذربيجاني في موسكو: “واثق من أن تنفيذ هذه الاتفاقيات سيصب في مصلحة الشعبين الأرميني والأذربيجاني، وبدون شك سيصب في مصلحة المنطقة كلها، وروسيا أيضا”.
وشكر بوتين كل من الرئيس الأذربيجاني ورئيس الوزراء الأرميني لقدومهما إلى موسكو من أجل بحث المسائل المتعلقة بتنفيذ اتفاق السلام المتفق عليها في التاسع من شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.
وأضاف الرئيس الروسي: “لقد خلُصنا إلى أنه جار احترام شروط الاتفاق عموما، إذ لم تسجل حوادث خطيرة”.
بدوره اعتبر الرئيس الأذربايجاني إلهام علييف إن الاجتماع الثلاثي حول قره باغ الذي عقد في موسكو سيساعد في التنمية الآمنة للمنطقة.
وقال علييف متوجها للرئيس الروسي: “أشاطركم أيضًا الرأي في أن الاجتماع كان مهمًا للغاية من أجل ضمان مزيد من التنمية المستدامة والآمنة لمنطقتنا”.
وأضاف “مر شهران على وقف إطلاق النار، وحقيقة أن قادة الدول الثلاث التي وقعت على بيان 9-10 نوفمبر / تشرين الثاني قد اجتمعوا اليوم في موسكو تشير إلى أننا عازمون على وضع نقطة نهاية لما حدث في سبتمبر ونوفمبر”.
ووقعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا، اتّفاقا لوقف إطلاق النار في ناغورني كارباخ، دخل حيز التنفيذ في الـ 10 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. وأعلن الكرملين أن بوتين، ونظيره الأذري إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ.
الأوبزرفر العربي