قتلى وجرحى جراء تفجير انتحاري في بغداد
لقي نحو 32 مواطناً عراقياً مصرعهم على الأقل وأصيب عشرات الآخرين، اليوم الخميس، جراء تفجير انتحاري مزدوج في ساحة الطيران بمنطقه الباب الشرقي وسط العاصمة العراقية بغداد.
ووقع الهجوم الإرهابي في سوق البالة في ساحة الطيران التي غالبا ما تعج بالمارة والتي شهدت قبل ثلاث سنوات تفجيرا انتحاريا أوقع 32 قتيلا.
وبحسب المصادر الأمنية فقد قامت قوات الأمن بإغلاق مدخل المنطقة الخضراء الذي تتخذه الحكومة الاتحادية مقر لها وسط بغداد، بعد وقوع الإنفجارين المتتالين، وطوقت الأجهزة الأمنية العراقية موقعي الإنفجارين.
وأفاد المصدر إلى أن الضحايا من المواطنين، وهرعت سيارات الإسعاف إلى موقعي التفجيرين لنقل الجثث والجرحى إلى أقرب المستشفيات.
وأشارت المصادر إلى أن انتحاريا مرتديا حزاما ناسفا فجر نفسه، وبعدما هرعت القوات الأمنية والمسعفون لإنقاذ الجرحى فجر انتحاري آخر نفسه في المكان.
وأفاد وزير الصحة حسن التميمي أن عدد القتلى ارتفع الى 32، مشيرا إلى إصابة 110 أشخاص آخرين بجروح، وقد غادر معظمهم المستشفيات. ويحذر الأطباء من ارتفاع في عدد الضحايا، فيما كل الطواقم الطبية في العاصمة في حالة تعبئة.
وقالت مصادر الشرطة إن عدد القتلى في الهجوم على سوق مزدحمة بساحة الطيران في بغداد قد يرتفع لأن بعض المصابين في حالة خطيرة.
وأكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق لوسائل الإعلام إن ما حدث في بغداد: “اعتداء إرهابي مزدوج بواسطة إرهابيين انتحاريين فجرا نفسيهما في ساحة الطيران وسط العاصمة”.
ولم تتبن حتى الآن أي جهة مسؤولية لهذا الهجوم، لكنه بصماته تشير إلى تنظيم داعش الإرهابي الذي شن في السابق مرارا مثل هذه الهجمات.
وأعادت هذه التفجيرات مشهدا كان العراقيون يحاولون نسيانه وهو مشهد الدماء والأشلاء الناجمة عن التفجيرات الانتحارية قبل سنوات.