“خلية الموت” في قبضة الأمن العراقي
قتلت ناشطين سياسيين وأرهبت أهل البصرة
تمكنت قوى الأمن العراقية، ليل الأحد/الاثنين، من إلقاء القبض على العصابة التي أرعبت أهل البصرة وقتلت الناشطين.
وقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: “عصابة الموت التي أرعبت أهلنا في البصرة ونشرت الموت في شوارعها الحبيبة وأزهقت أرواحا ذكية، سقطت في قبضة أبطال قواتنا الأمنية، تمهيدا لمحاكمة عادلة علنية”.
عصابة الموت التي ارعبت اهلنا في البصرة ونشرت الموت في شوارعها الحبيبة وازهقت ارواحاً زكية، سقطت في قبضة ابطال قواتنا الأمنية تمهيداً لمحاكمة عادلة علنية.
قتلة جنان ماذي واحمد عبد الصمد اليوم، وغداً القصاص من قاتلي ريهام والهاشمي وكل المغدورين .. العدالة لن تنام.— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) February 14, 2021
وأضاف الكاظمي، “قتلة جنان ماذي وأحمد عبد الصمد اليوم، وغدا القصاص من قاتلي ريهام والهاشمي وكل المغدورين”، واختتم الكاظمي تغريدته بمقولة، “العدالة لن تنام”.
جاء ذلك، بعد أن كشفت مصادر أمنية من محافظة البصرة الجنوبية، فجر الاثنين، أن قوة أمنية استخباراتية تمكنت من اعتقال 3 أشخاص مشتبه بهم في عمليات اغتيال الناشطين في المحافظة.
كما أشارت المصادر إلى أن أعضاء الخلية اعترفوا في التحقيقات بعلاقتهم بحوادث الاغتيال، لاسيما الصحافي أحمد عبد الصمد وعدد آخر من الناشطين المشاركين في الاحتجاجات.
وأفادت المصادر إلى أن المعتقلين جزء من خلية اغتيالات يتجاوز عددها العشرة أشخاص تنشط في البصرة، ولها صلات ببعض الأحزاب ذات المرجعية المتشددة.
كان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أعلن عقب مقتل الناشط هشام الهاشمي ليلة السادس من يوليو/تموز 2020 الماضي، أن “العراق لن ينام قبل أن يخضع القتلة للقضاء، بما ارتكبوا من جرائم”.
وبعد مقتل الهاشمي، لقي الناشط البصري تحسين أسامة مصرعه على يد مسلحين بتاريخ 14 أغسطس/آب 2020، وأعقبته الناشطة من المحافظة نفسها ريهام يعقوب، ثم تعرض أربعة من ناشطي البصرة لمحاولة اغتيال، كلها في وقت متقارب.
وغرد الكاظمي – حينها – عبر موقع “تويتر” عقب الاغتيال، قائلا “أقلنا قائد شرطة البصرة وعدد من مدراء الأمن بسبب عمليات الاغتيال الأخيرة، وسنقوم بكل ما يلزم لتضطلع القوى الأمنية بواجباتها”.