الجيش اليوناني ينفي مزاعم تحرشه بسفينة أبحاث تركية
الأتراك يخافون من حرب شاملة ويعلمون أنهم سيهزمون على يد اليونان
نفى الجيش اليوناني المزاعم التركية بتنفيذ مقاتلات يونانية عملية بجانب سفينة أبحاث تركية مؤكدا أن “الأتراك يريدون خلق مناخ الهدف منه قيادة البلدين إلى حلقة ساخنة”.
وجاء في بيان النفي الذي نقله موقعه “pentapostagma” اليوناني، إن “الأتراك، بالطبع، يخافون من حرب شاملة، لأنهم يعلمون أنهم سيهزمون على يد اليونان، لذا فهم يريدون أن يأخذونا إلى طاولة حوار يخلقوها هم”.
بيان الجيش اليوناني، اليوم الثلاثاء، جاء تعقيباً على مزاعم وزارة دفاع النظام التركي، بأنها “ردت فورا” على حادثة “تحرش” مقاتلات يونانية من طراز (F-16) بسفينة أبحاث تركية في المياه الدولية ببحر إيجة.
وأضافت البيان: “لذا، وبغية دفع التوتر إلى الخط الأحمر، تحدثت وسائل إعلام أردوغان عن مضايقات” لسفينة أبحاث تركية من قبل مقاتلات “إف 16” يونانية.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية أنها ردت فورا على حادثة “تحرش” مقاتلات يونانية من طراز (F-16) بسفينة أبحاث تركية في المياه الدولية ببحر إيجة.
وقال الوزير خلوصي أكار إن “المقاتلات اليونانية تنفذ تحرشات مستمرة، وتم الرد على التحرش الأخير (بسفينة الأبحاث التركية) في إطار القانون”، مضيفا “موقفنا واضح حيال تحرش المقاتلات اليونانية بسفينة الأبحاث التركية، وما سنقوم به حيال هذه التحرشات واضح أيضا” بحسب وكالة الأناضول.
وتسببت المقاتلات اليونانية، بحسب “الأناضول” في مضايقة لسفينة الأبحاث التركية أثناء عملها لإجراء مسح هيدروغرافي علمي وتقني في المياه الدولية في شمال بحر إيجة.
واستهدفت الطائرات المقاتلة اليونانية، السفينة التي من المقرر أن تستمر أعمالها في المنطقة حتى 2 مارس/آذار، بالقرب من جزيرة ليمنوس، وهي جزيرة يونانية في الجزء الشمالي من بحر إيجه.
وقامت إحدى المقاتلات اليونانية بمضايقة سفينة الأبحاث التركية بإطلاق أعيرة على بعد ميلين بحريين من السفينة.
واحتجت اليونان الأسبوع الماضي على نشر تركيا لسفينة الأبحاث فيما وصفته بخطوة “غير ضرورية”. وقالت أثينا إنه على الرغم من أن السفينة كانت تعمل في المياه الدولية، فإن مسؤولية إصدار التحذيرات البحرية في ذلك الجزء من بحر إيجه يقع على عاتق اليونان.