الدعوة لإطلاق أكبر حركة إسناد شعبي لمدينة القدس
في إطار محاولات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لإحكام السيطرة على كل مناحي الحياة في القدس المحتلة، والبلدة القديمة فيها، وبعد سيطرته على آثارها تحت الأرض وخلق ما يُعرف بـ”القدس التحتى”، يستمر الاحتلال بأذرعه المختلفة في السعي لتهويد المنطقة الممتدة من وادي قدرون إلى جبل الزيتون ثم البلدة القديمة، ضمن مخطط “الحوض التاريخي” التوراتي. وآخر فصول ذلك هو محاولة السيطرة على باب العَمود: أهم وأكبر أبواب البلدة القديمة، حيث تدور المواجهات منذ عشرة أيام.
من جهتها دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية، يوم الجمعة، أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، إلى إطلاق أكبر حركة إسناد شعبي لمدينة القدس وأهلها وثورتها ، وأن تعم المظاهرات كل مكان.
وطالبت اللجنة، في بيان لها، وسائل الإعلام والنشطاء ومواقع التواصل الاجتماعي إلى إعطاء القدس الأولوية المطلقة فلا مساحة لغيرها ولا شيء مقدم عليها.
وقالت اللجنة، “إن الرد العظيم الذي يقوم به أبناء القدس بمواجهة الاحتلال يتطلب من الجميع الانخراط بقوة في هذه المعركة الوطنية ورفدها بكل الامكانات والطاقات”.
وطالبت اللجنة، بتطوير المواجهة لتشمل نقاط التماس كافة، لارسال رسالة للاحتلال الإسرائيلي أن الشعب الفلسطيني موحد في مواجهته.
وأكدت اللجنة، أن القدس خط أحمر ولا تنازل ولا تفريط في ذرة من ترابها، فهي عنوان الصراع، وبوصلة السلم أووحيت اللجنة، صمود أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة عنجهية الاحتلال، مؤكدة أن كل اجراءات الاحتلال لن تغير من أن القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين ورمزاً للتحدي والصمود. الحرب.
منظمة “لهافاه“ الإرهابية
بدوره، توجه رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أمير أوحانا طالبا الوقف الفوري لناشطي اليمين والاستيطان ومنعهم من مواصلة جرائم أعمال العنف والإرهاب بحق المقدسيين العرب والطلاب العرب من فلسطينيي الداخل ممن يدرسون في جامعات المدينة.
وقال أيمن عودة في برقيته “منذ عدة أيام يتعرض المقدسيون لعنف قاس من أنصار منظمة “لهافاه“ الإرهابية التي تؤجج التحريض والاعتداءات وتعمم إرشادات تتضمن أساليب الاعتداء على العرب ومكان اقتناء أدوات الاعتداء وكيفية محو الأدلة”. وشدد أيمن عودة على مسؤولية الشرطة عن أمن المقدسيين منبها أنه بدون تحرك الوزير والوزارة سيتعرض أهالي القدس للمزيد من الاعتداءات وربما القتل وسينفجر الوضع الخطير.