تظاهرة حاشدة ضد هيمنة الإخونجية على البرلمان التونسي
الأمن التونسي منع المتظاهرين من الوصول إلى مبنى البرلمان
بمشاركة جماهيرية واسعة، انطلقت، السبت، مظاهرة نظمها الحزب الدستوري الحر بقيادة زعيمة الحزب عبير موسي، سارت باتجاه البرلمان التونسي احتجاجاً على هيمنة الإخونجية على البرلمان.
وأفادت المصادر بأن الأمن التونسي منع المتظاهرين من الوصول إلى مبنى البرلمان، فيما وصلت المسيرة إلى ساحة باردو. وأضافت أن التظاهرة ليست مقتصرة على أعضاء الدستوري الحر، وأن هناك مشاركة شعبية واسعة في المسيرة.
وقالت زعيمة الحزب عبير موسي: “لن نرحل حتى نحرر برلمان تونس من سطوة الإخونجية”، مطالبة برحيل رئيس البرلمان راشد الغنوشي، كما طالبت برحيل حكومة هشام المشيشي.
طالبت موسي: “بدولة تونسية حرة ذات سيادة مستقلة.. وواجب على كل تونسي الانخراط في تحرير البلاد من الإخونجية”.
يأتي ذلك فيما أفاد الإعلام التونسي بأن رئيس البرلمان راشد الغنوشي دعا الرئيس للإشراف على الحوار الوطني الذي دعا إليه اتحاد الشغل.
انتهى ربيعكم
ورفع المتظاهرون شعارات جاء فيها: “لا إصلاح اقتصادي في ظل الإخونجية” و”انتهى ربيعكم” و”مجلس القمع والاعتداء على المعارضة لا يلزمنا”.
وأمام المتظاهرين، طالبت زعيمة حزب الدستوري الحر، عبير موسي، برحيل حكومة المشيشي، مضيفة: “نطالب حكومة تونس بالتراجع عن رفع الأسعار ونطالب بإسقاط الغنوشي من رئاسة البرلمان”.
وتابعت: “حركة النهضة عسكرت مجلس النواب.. الإخونجية يجلبون الدمار لتونس”.
وقال الحزب الدستوري الحر، في وقت سابق، إن دعوته لتنظيم المسيرة تأتي “إثر الانتهاكات الخطيرة والانحرافات غير المسبوقة التي يشهدها البرلمان نتيجة تغول راشد الغنوشي وأغلبيته البرلمانية والتعسف في استعمال السلطة داخل هياكل المجلس”.
وفي مطلع مايو، قادت موسي مسيرة للحزب الدستوري الحر بالسيارات ضد حركة النهضة، قائلة إنها “السبيل الوحيد للتعبير دون مخاطر صحية”.