الأمن الفيدرالي الروسي يحبط مخطط لتنفيذ سلسلة هجمات إرهابية
ويقتل ستة عناصر داعشية ويعتقل آخرين
لقي 6 عناصر إرهابية مصرعهم واعتقل اثنين، خلال مداهمات استهدفت أشخاص موالين لتنظيم “داعش”، كانوا يخططون لتنفيذ هجمات في العاصمة موسكو ومدينة أستراخان، وجمهورية قباردينو بلقاريا، بحسب ما أعلنه مكتب الأمن الفيدرالي في روسيا، الاثنين.
وقالت السلطات الروسية، في بيان، إنه “تم إحباط سلسلة من الهجمات الإرهابية التي جرى التخطيط لها في صيف 2021 من قبل عناصر تابعة لتنظيم داعش، ونتيجة للإجراءات المتخذة تم تحييد 6 مسلحين واعتقال اثنين”.
ولفتت وكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء، إلى أنه “لم يتم تحديد ما إذا كان هؤلاء العناصر مرتبطين ببعضهم البعض، كما لم يُعرف بالضبط الطريقة التي كانوا يعتزمون تنفيذ الهجمات بها”.
تفاصيل العملية
وبحسب ما أعلنه مكتب الأمن الفيدرالي، فإن أحد المسلحين، والذي يحمل الجنسية الروسية، كان يخطط لتفجير قنبلة في مكان مزدحم، في العاصمة موسكو، بينما خطط آخر، روسي أيضاً، لشن هجوم على المواطنين الروس باستخدام سلاح.
وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أعلن، الخميس الماضي، إحباط قوات الأمن “عمليات إرهابية” خطط لها أعضاء تنطيم “داعش” في موسكو ومقاطعة أستراخان جنوبي البلاد، مشيراً إلى أن التدخل الأمني أسفر عن مصرع “أحد الإرهابيين”.
ونشرت وكالة الأنباء “نوفوستي”، لقطات فيديو تظهر خلالها إجراءات إحباط “عمليات إرهابية”.
وقال الأمن الفيدرالي في بيان، نشرته وكالة “تاس” الحكومية”، إن أحد عناصر الخلية الإرهابية قاوم عملية الاعتقال في مقاطعة أستراخان بإطلاق النار على رجال الشرطة.
وأضاف البيان أن رجال الأمن ردوا إطلاق النار على المتهم، ما أسفر عن مصرعه، مؤكدة عدم وقوع إصابات وسط المدنيين جراء الحادث.
واعتقل جهاز الأمن الفيدرالي المتهم الثاني، ضمن نفس الخلية في العاصمة الروسية موسكو، وذلك دون مقاومة، وفقاً للبيان.
وأشار البيان إلى أن المتهم، الذي تم اعتقاله في موسكو والآخر الذي تم تحييده في أستراخان، يحملان الجنسية الروسية، مضيفاً أنهما خططا بالتنسيق مع قادة “داعش”، لشن هجمات على حشود من السكان في موسكو وأستراخان بأسلحة نارية وأسلحة بيضاء.
وكانت روسيا أحبطت “هجوماً إرهابياً “على موقع لمنشأة كهربائية بمنطقة كالينينغراد غربي البلاد، في مارس الماضي، واعتقلت المشتبه به.
وأشارت السلطات الروسية حينها إلى أن المشتبه به، وهو روسي الجنسية، أطلق على نفسه لقب “انتحاري”، في مقطع فيديو قام بتصويره، قبل تنفيذ الهجوم في الموقع.