مظاهرة تطالب برحيل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس
ومحاكمة المسؤولين عن اغتيال المعارض السياسي نزار بنات
انطلقت مظاهرة منددة باغتيال المعارض السياسي المعارض نزار بنات، اليوم السبت، وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة .
وطالب المتظاهرون، برحيل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وإجراء الانتخابات، قائلين: “يا قيادة والله بيكفي.. بدنا بدنا انتخابات”، مشددين على ضرورة إجراء التغيير من خلال الانتخابات.
وأكد المتظاهرون، على ضرورة مطالبة السلطة القائمة بتنفيذ القصاص بحق كل من له علاقة باغتيال نزار بنات.
كما وطالبوا، بوقف التنسيق الأمني الذي تنتهجه السلطة منذ سنوات، مؤكدين على استمرار تظاهراتهم السلمية لحين تحقيق مطالبهم.
وردد المتظاهرون هتافات عدة، كانت أبرزها: “ارحل ارحل يا عباس”، “إرفع إيدك وعلي الصوت.. اللي بيهتف ما بيموت”، “بدنا بدنا انتخابات”.
وأكد المحتجون، أن التظاهرة تأتي استجابة لمطالب الشارع الفلسطيني بمحاسبة قتلة بنات ومن خطط ونفذ ومن أعطى غطاء لتنفيذ عملية القتل.
وخلال التظاهرة، وجه غسان بنات شقيق نزار بنات، رسالة إلى رئيس السلطة، قائلا: “أقول للسيد محمود عباس ليس أمامك سوى الرحيل، بالطرق السلمية الانتخابات والمسيرات”، حتى يقوم الشعب ببناء النظام السياسي ليقيم الدولة وليس دولة رام الله أو دولة المربع الأمني”.
ودعا بنات رئيس الوزراء محمد اشتية للمثول أمام لجنة تحقيق بصفته وزيرًا للداخلية، مؤكدًا أن ملف نزار لن يغلق إلا بموافقة شعبية.
كما وجه بنات رسالة إلى عضو اللجنة المركزية في حركة فتح جبريل الرجوب قائلا: “رسالتي إلى ذلك الشخص المدعو جبريل والذي أبدى تعاطفه لاعتقال مجموعة من القتلة، وأعلن أنه يشعر بالأسف، كان الأجدر به أن يشعر بالحزن مع الضحية وأهل الضحية ومع أبنائه”. وفق قوله.
تشكيل فريق قانوني وطني ودولي
بدوره، أعلن المحامي غاندي أمين محامي عائلة بنات، عن تشكيل فريق قانوني وطني ودولي لمتابعة قضية اغتيال الناشط نزار بنات.
وشكلت السلطة الفلسطينية لجنة تحقيق في مقتل نزار بنات، فجر 24 حزيران الماضي، أوقف على إثرها عدد من الضباط والجنود، بينما أعلنت عائلة بنات رفضها لنتائج التحقيق وعدم قبول اللجنة، مطالبة بلجنة تحقيق دولية “نزيهة”.