أمن النظام التركي يلاحق عشرات المغردين عن الوضع الصحي لأردوغان
في أعقاب انتشار فيديو ظهر فيه مترنحاً وعاجزاً عن المشي
باشرت أجهزة أمن النظام التركي التحقيق مع عشرات المدونين تناولوا صحة رئيس النظام رجب طيب أردوغان، المتدهورة عبر تغريدات على موقع تويتر بعد انتشار فيديو له، وهو يترنح عاجزاً عن المشي.
وزعمت المديرية العامة للأمن في تركيا أن “التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي حول صحة أردوغان لا أساس لها”.
كما أوضحت أنه تم اتخاذ إجراءات قانونية ضد 30 شخصاً نشروا “معلومات مضللة”، على حد تعبيرها، وفق ما نقل موقع “سي إن إن ترك”، اليوم الأربعاء.
كرامة أردوغان
وأشار بيان المديرية إلى المشاركات التي تمت على منصة التواصل الاجتماعي تويتر، مشيرة إلى أن التغريدات “أهانت كرامة أردوغان”.
وجاءت تغريدات الناشطين بعد ظهور رئيس النظام التركي في فيديو انتشر بمواقع التواصل ووسائل الإعلام، وهو يمشي بطريقة غريبة، بدا فيها عاجزاً عن متابعة السير إلى درجة أنه كاد يترنح ويقع.
يذكر أن صحة أردوغان سبق أن كانت مصدر جدل وتداولتها وسائل إعلام عالمية ما اضطر الرئاسة التركية إلى إصدار توضيحات مطلع الشهر الماضي بعد تداول أخبار عن مرضه.
تدهور صحة أردوغان
وفي الرابع من أكتوبر الماضي، أشار تقرير نشرته مجلة “فورين بوليسي” إلى تدهور صحة أردوغان، وأرجعت ذلك إلى مواقع إخبارية محلية بثت عبر الإنترنت مقاطع فيديو، بدا فيها أردوغان يعاني من مشكلات، فيما أشارت تكهنات أخرى إلى أن الأطباء زرعوا جهازا لتنظيم ضربات قلبه غير المنتظمة.
خلال الأشهر الأخيرة، تداولت مواقع إخبارية محلية عبر الإنترنت مقاطع فيديو بدا فيها أردوغان يعاني من مشكلات، ما طرح التساؤلات عن صحته.
Dosta güven, düşmana korku… pic.twitter.com/ljoR6UEAuI
— Fahrettin Altun (@fahrettinaltun) November 3, 2021
وظهر أردوغان في أحد المقاطع، كما لو أنه كان في حاجة إلى مساعدة زوجته خلال محاولته نزول أحد الأدراج، وظهر في وضع غير قادر على نقل خطواته، ولم يكن متزناً بشكلٍ كافٍ، ما أجبره على الاستناد إلى أحد معاونيه، بينما تمسك زوجته يده الأخرى لمعاونته على النزول.