“خطة صمود فرنسية” لمواجهة عواقب الحرب الروسية الأوكرانية
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، أن بلاده تعد “خطة صمود” لمواجهة العواقب الاقتصادية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكداً أنها “ستطول” و”يجب أن نستعد لها”.
وقال ماكرون لدى افتتاح المعرض الدولي للزراعة في باريس: “عادت الحرب إلى أوروبا.. هذه الحرب ستطول” مشددا على أنها “لن تكون بلا عواقب على عالم الزراعة”.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن، في وقت سابق السبت، أن شركاءه الغربيين سيرسلون أسلحة جديدة ومعدات لأوكرانيا، متحدثا بعد مكالمة مع الرئيس الفرنسي ماكرون.
يأتي ذلك فيما أعلن رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية الجنرال تييري بورخار، مساء الجمعة، أن فرنسا ستنشر 500 جندي في رومانيا في إطار حلف شمال الأطلسي إثر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال بورخار، في مقابلة مع إذاعة “فرنسا الدولية” ومحطة “فرانس 24″، إن “حلف شمال الأطلسي قرر أن يعزز وجوده وأن يبعث إشارة واضحة جدا على التضامن الاستراتيجي، وأن ينشر قوات في رومانيا”.
وأضاف “سننشر نحو 500 رجل مع مركبات مدرعة وعربات قتالية لتقديم دعم لرومانيا وكذلك لنقل رسالة تضامن استراتيجي من جميع أعضاء الحلف الأطلسي”.
وأكد أن فرنسا ستُبقي أيضا، في إطار الأطلسي، على وجودها العسكري في إستونيا المتاخمة لروسيا، إلى ما بعد مارس، وذلك “في ضوء الوضع الذي يمر به الحلف الأطلسي اليوم، والوضع المتأزم والحرب في أوكرانيا”.
وتدور مواجهات منذ صباح السبت في كييف بين القوات الأوكرانية والروسية من أجل السيطرة على العاصمة الأوكرانية بعد يومين من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.