يتجاهل السلطة الفلسطينية… لقاء عربي إسرائيلي أمريكي في النقب
دون دعوة الفلسطينيين وبمشاركة 5 وزاء خارجية عرب من مصر، والإمارات، والبحرين، والمغرب، والأردن، إضافة إلى وزير الخارجية الأميركي، تستضيف إسرائيل لقاءا في النقب لمناقشة عدد من القضايا الإقليمية والعالمية على رأسها الملف النووي الإيراني، والهجوم الروسي على أوكرانيا والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية السبت، أن اللقاء الذي وصفته إسرائيل بـ”قمة النقب”، سيُعقد في فندق فخم بمزرعة سدي بوكير الصحراوية بجنوب إسرائيل حيث تقاعد ودفن أول رئيس وزراء لإسرائيل ديفيد بن جوريون.
وأضاف البيان أنه من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية يائير لبيد، يومي الأحد والاثنين، بنظرائه الأميركي أنتوني بلينكن، والمصري سامح شكري، والإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، والمغربي ناصر بوريطة.
فيما أفادت مصادر دبلوماسية أردنية السبت، بأن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، سيشارك في اللقاء المرتقب.
ووصف المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أوفير جندلمان، عبر تويتر القمة بـ”بناء الجسور”، مضيفاً أن اللقاء “تاريخي”.
وأشارت الخارجية الإسرائيلية إلى أن المشاركين في اللقاء سيعقدون لقاءات الأحد والاثنين، لكنها لم تعلن عن أجندة الاجتماعات والمواضيع التي سيتم مناقشتها.
وينعقد الاجتماع، بعد قمة ثلاثية هي الأولى من نوعها جمعت، الثلاثاء، في شرم الشيخ، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد وتجاهل المشاركة الفلسطينية.
النوري الإيراني وأوكرانيا
ونقل موقع “مكان” التابع لهيئة البث الإسرائيلي عن مصادر القول إنه سيتم خلال اللقاء بحث قضايا سياسية مختلفة، لا سيما الملف النووي الإيراني.
وأفادت وكالة “رويترز” بأن مناقشات القمة يرتقب أن تهيمن عليها المحادثات النووية الإيرانية والعمليات العسكرية الروسبة في أوكرانيا.
ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مساء السبت إلى اسرائيل في أولى محطات جولة في الشرق الاوسط يلتقي خلالها مسؤولين في دول عربية.
ومن المتوقّع أن يناقش بلينكن أيضاً مع المسؤولين الإسرائيليين قضية إحياء الاتفاق النووي الايراني عام 2015.
وكان بلينكن قال على تويتر السبت: “أغادر وارسو اليوم (الأحد) متجهاً إلى إسرائيل والضفة الغربية والمغرب والجزائر. أتطلع إلى التواصل مع الأصدقاء القدامى وتعميق العلاقات بينما نعمل للبناء على شراكاتنا واسعة النطاق”.
ومن المقرر أن يلتقي بلينكن، رئيس الوزراء نفتالي بينيت لبحث الأمن الإسرائيلي والتحديات الإيرانية في المنطقة، بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية الأميركية.
وقالت الوزارة في بيان صحافي إن “الزيارة تهدف إلى تأكيد التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل، إضافة إلى مناقشة التحديات الإيرانية والقضايا الإسرائيلية الفلسطينية”.