بينيت يصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بقمع الفلسطينيين
انطلاق "مسيرة الأعلام الإسرائيلية" في القدس بمشاركة المتطرف اليهودي إيتمار بن غفير
أفادت مصادر عبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أصدر تعليمات للقوات الجيش الإسرائيلي لاستخدام العنف مع تصدي الفلسطينيين لمسيرة الأعلام وللمستوطنين في القدس.
وقال بينيت ظهر يوم الأحد، إنّ رفع العلم الإسرائيلي في المسجد الأقصى، أمر طبيعي، وإنّ مدينة القدس لن تُقسّم أبداً، والتلويح بالعلم الإسرائيلي فيها كان أمر طبيعي.
وانطلقت “مسيرة الأعلام” الإسرائيلية، بمشاركة عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، وسط تحذيرات فلسطينية من أنها قد تؤدي إلى اندلاع تصعيد في القدس المحتلة وسائر الأراضي الفلسطينية، خاصة أن المتطرفين اليهود تعمدوا مرور المسيرة عبر المناطق المسلمة في البلدة القديمة.
أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، اليوم الأجد، جراء اعتداءات للاحتلال والمستوطنين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية و مدينة القدس المحتلة بالتزامن مع “مسيرة الأعلام” التهويدية.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة، أكثر من 15 مصاباً وقعت خلال اعتداء قوات الاحتلال على المواطنين في محيط وداخل البلدة القديمة بالقدس، و أن قوات الاحتلال تعتدي بالضرب على طواقمه في محيط باب العامود بالقدس المحتلة خلال محاولتهم الوصول لأحد الإصابات.
وأشار الهلال الأحمر، إلى أنه فتح مستشفى ميدانيا في مركز الإسعاف بحي الصوانة للتعامل مع الإصابات.
وأفادت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال منعوا تواجد الفلسطينيين في ساحة باب العامود بالقدس المحتلة.
و اعتدى المتطرفون اليهود، على سيدة مقدسية برش “غاز الفلفل” في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، في الوقت الذي اعتقلت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي شابًا من محيط باب الساهرة، وحاول مستوطنون اقتحام المحال التجارية في البلدة القديمة.