الرئيس التونسي يحذر من “محاولات يائسة” لافشال الاستفتاء على مشروع الدستور
حذر الرئيس التونسي قيس سعيد، الثلاثاء، من بعض الجهات المناوئة لسيادة الشعب تحاول يائسة إفشال هذا الموعد التاريخي للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد بشتى الوسائل، مؤكداً على ضرورة الاستعداد الكامل المقرر في 25 يوليو الجاري.
وركز الرئيس سعيد، خلال اجتماعه برئيسة الحكومة نجلاء بودن :” ضرورة التزام الجميع بالقانون “،منبّها إلى أن “بعض الجهات المناوئة لسيادة الشعب تحاول يائسة إفشال هذا الموعد التاريخي الهام بشتى الوسائل التي دأبت عليها في السابق”.
كما شدّد سعيد أن القانون سيطبق على كل من سيحاول بأي طريقة كانت المساس بحق الشعب صاحب السيادة بالتعبير عن إرادته بكل حرية.
وتابع في هذا الإطار ”سنتصدى بفضل إرادة الشعب لكل هؤلاء الذين وقفوا سدا أمام إرادة الشعب.. ولكن الشعب سيحقق إرادته وسنعبر عن طريق هذه الجسور التي ستبنى .. وسنعبر أيضا على جسر تاريخي من مرحلة إلى أخرى حتى يعبر الشعب التونسي من اليأس والإحباط إلى العمل والرجاء والأمل..”
وسبق أن أعلن قيس سعيد أن 1700 هجوم إلكتروني أو اختراق، تم رصدها كمحاولة لاختراق الموقع الإلكتروني للاستفتاء.
ومن المنتظر أن يعرض مشروع الدستور الجديد الذي صدر في الجريدة الرسمية يوم 30 يونيو/ حزيران الماضي، على الاستفتاء يوم 25 يوليو/تموز الجاري.
ويتكون هذا المشروع من 142 فصلا (مادة) توزعت على 10 أبواب، وبعض الأبواب تحتوي على أقسام فرعية.
وكان الرئيس التونسي قد أكد في وقت سابق، على أن مشروع الدستور المعروض على الاستفتاء “يعبّر عن روح الثورة ومسار التصحيح، ولا مساس فيه على الإطلاق بالحقوق والحريات”، داعيا إلى التصويت بـ”نعم” في الاستفتاء المقرر على مشروع الدستور الجديد في 25 يوليو الجاري.