قمة العلمين تدعم مساعي ترسيخ الأمن والاستقرار والتعاون المشترك
جدد قادة كل من مصر والأردن والبحرين والإمارات، خلال قمة رباعية في مدينة العلمين بالساحل الشمالي في مصر، الثلاثاء، “دعمهم للجهود والمساعي التي تهدف لترسيخ الأمن والسلام والاستقرار والتعاون المشترك، ودعوا إلى توحيد المواقف تجاه التحديات التي تواجه الدول العربية، إضافة لتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط “أ ش أ”، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بحث مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد وملك الأردن عبد الله الثاني وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الرئاسة بمدينة العلمين الجديدة عدداً من القضايا الإقليمية والدولية.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، أن قادة الدول الأربعة جددوا “دعمهم للجهود والمساعي التي تهدف لترسيخ الأمن والسلام والاستقرار والتعاون المشترك على مختلف الأصعدة، والذي يرتكز على دعائم الثقة والاحترام المتبادل بما يحقق تطلعات جميع شعوب المنطقة في التقدم والبناء والتنمية”.
العمل العربي المشترك
من جهتها، قالت وكالة أنباء الإمارات “وام”، إن اللقاء بحث “العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك خاصة في مجال الشراكات الاقتصادية والتنموية وسبل تنميتها وتطويرها”.
وبحسب “وام”، جدد القادة الأربعة “دعمهم أي جهد ومسعى يهدف لترسيخ أسس السلام والاستقرار والتعاون المشترك على مختلف الأصعدة والذي يرتكز على دعائم الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة”.
بدورها، أشارت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” إلى أن اللقاء أكد على “أهمية تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك وتوحيد المواقف تجاه التحديات التي تواجه الدول العربية”، كما شدد على “ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وإيجاد حلول سياسية لأزماتها”.
وشدد ملك الأردن عبدالله الثاني على “أهمية العمل بشكل وثيق مع جميع الأطراف لإعادة تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين”، مؤكداً ضرورة “دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وشمولهم في المشاريع الاقتصادية الإقليمية”.
ويعتبر هذه اللقاء الثاني خلال يومين، إذ سبق أن اجتمع قادة دول مصر والإمارات والأردن والبحرين والعراق، الاثنين، في العلمين.
ووصف بيان الرئاسة المصرية الاجتماع بـ”لقاء أخوي خاص.. شهد تبادل وجهات النظر بين الزعماء بشأن تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية والاستغلال الأمثل لجميع المجالات المتاحة لتعزيز التعاون بينهم”.
وكان من المقرر أن يحضر اللقاء رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، لكنه قرر، صباح الثلاثاء، قطع الزيارة إلى مصر وعاد إلى بغداد، إثر تطورات الأحداث الجارية في البلاد، ولأجل المتابعة المباشرة لـ”أداء واجبات القوات الأمنية في حماية مؤسسات القضاء والدولة”، بحسب بيان لمكتب الكاظمي.