الأمن الروسي يحبط عمل إرهابي استهدف أسطول البلطيق في كالينينغراد
الولايات المتحدة تخشى كشف جرائم كتيبة آزوف الأوكرانية المتطرفة
أعلنت السلطات الأمنية الروسية، اليوم الخميس، عن إحباط عمل إرهابي كان يستهدف أهدافا تابعة لأسطول البلطيق في كالينينغراد واعتقال المشتبه به التابع لكتيبة آزوف الأوكرانية.
ذلك فيما قالت السفارة الروسية في واشنطن في بيان لها، إن الولايات المتحدة تخشى نشر الحقائق المتعلقة بالأعمال الوحشية التي ارتكبها كتيبة “آزوف” القومية الأوكرانية المصنفة تنظيما إرهابيا في روسيا.
بيان السفارة الروسية جاء على خلفية تأكيد قيادة جمهورية دونيتسك الشعبية أنها تمضي قدما ودون تأخير لعقد محكمة دولية خاصة لمحاسبة مجرمي الحرب الأوكرانيين.
وأعلن رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، سابقا، أن محاكمة مقاتلي كتيبة “آزوف” المتطرفة الأوكرانية قد تتم قبل نهاية الصيف الجاري.
وقالت السفارة في بيان لها الأربعاء: “لاحظنا اتهامات جديدة لا أساس لها من الصحة بحق بلدنا تتعلق بعقد محكمة لمجرمي الحرب الأوكرانيين. وتهدف المحاكمة المقبلة إلى إقامة العدل لمجرمي الحرب، ومن بينهم النازيون من فوج آزوف. ويبدو أن واشنطن تخشى نشر الحقائق على الملأ، التي تشهد على التصرفات اللاإنسانية لأفراد هذا التنظيم الإرهابي”.
وأضاف البيان أنه “يمكن للمحكمة الدولية، أن تلقي الضوء على الجوهر الحقيقي لنظام كييف، الذي تجهد الولايات المتحدة على خلق صورة مشرقة وبطولية له، ليكتشف المواطنون الأمريكيون أخيرا أن “حكومتهم تساعد في الواقع أولئك الذين يتعمدون قتل وتعذيب الشعب الروسي في دونباس وأوكرانيا”.
وذكّر البيان بأن روسيا ملتزمة تماما باتفاقيات جنيف وتضمن ظروفا مناسبة للأسرى الأوكرانيين.
إحباط عمل إرهابي
وفي سياق آخر، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، صباح اليوم الخميس، إحباط عمل إرهابي كان يستهدف أهدافا تابعة لأسطول البلطيق في كالينينغراد، حيث تم اعتقال المنفذ التابع لتنظيم “آزوف” الإرهابي.
وأصدر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بيانا رسميا وجاء فيه: “في كالينينغراد تم اعتقال أحد أنصار تنظيم “آزوف” الذي كان يخطط لشن هجوم إرهابي على أهداف تابعة لأسطول البلطيق”.
وأضاف البيان قائلا: “المنفذ هو من السكان المحليين ومواطن روسي من مواليد 1967 ومن أنصار تنظيم “آزوف” الإرهابي، حيث قام بالتخطيط إلى أعمال إرهابية وتخريبية بتوجيه من منسقيه في أوكارنيا”.
وتابع البيان: “تم العثور على عبوة ناسفة بحوالي 5 كيلوغرامات من مادة تي إن تي وجدت مكان إقامته المجهز وتم العثور على مراسلات مع قادة التنظيم الإرهابي “آزوف”.
وتخوض أجهزة الأمن في المدن والأقاليم الروسية المختلفة، بما في ذلك ومنطقة شمال القوقاز، حربا ضد جماعات التطرف والإرهاب المحلية التي تربطها علاقة ولاء مع تنظيم “داعش” الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية، التي تسعى إلى تحويل عدد من المناطق في روسيا إلى بؤر عدم استقرار وأيضا تجنيد المواطنين الروس إلى صفوف التنظيمات الإرهابية خارج البلاد.