الصين تلوح باستخدام القوة ضد المؤيدين لاستقلال تايوان
كشف المتحدث باسم المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني سون يل، السبت، أن بلاده لا تستبعد استخدام القوة لحل قضية تايوان، ولكن فقط ضد المؤيدين لاستقلال الجزيرة وقوى التدخل من الخارج.
وقال سون يل عشية افتتاح المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني: “إننا لا نتعهد بالتخلي عن استخدام القوة ونحتفظ بإمكانية اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة ضد تدخل القوى الخارجية والعدد الصغير للغاية من القوات الانفصالية المؤيدة لاستقلال تايوان وأنشطتها الانفصالية”.
وشدد على أن هذا لن يكون موجها بأي حال من الأحوال ضد شعب تايوان، لأن هدف بكين هو الحفاظ على آفاق إعادة التوحيد السلمي وتعزيز عملية التوحيد السلمي للجزيرة مع البر الرئيسي الصيني.
توقفت العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية لجمهورية الصين الشعبية ومقاطعة الجزيرة التابعة لها في عام 1949 بعد هزيمة قوات الكومينتانغ بقيادة تشيانج كاي شيك في حرب أهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، وانتقلت إلى تايوان.
واستؤنفت الاتصالات التجارية وغير الرسمية بين الجزيرة والبر الرئيسي للصين في أواخر الثمانينيات. منذ أوائل التسعينيات، بدأت الأطراف في الاتصال من خلال المنظمات غير الحكومية – جمعية بكين لتنمية العلاقات عبر مضيق تايوان ومؤسسة تايبيه للتبادل عبر المضيق.
يشار إلى أن وزير الخارجية الصيني، حذر في الرابع والعشرين من سبتمبر الماضي بـ”سحق” من يحاول عرقلة وحدة الصين.
وقال الوزير، أن “أي محاولة لعرقلة توحيد الصين سيتم سحقها تحت عجلات التاريخ” مؤكداً على “مبدأ الصين الواحدة قاعدة أساسية في علاقاتنا الدولية”.