أدلة دامغة… موسكو تطالب الأمم المتحدة بالتحقيق الأنشطة البيولوجية الأمريكية داخل أوكرانيا
تقدمت موسكو بمشروع قرار يطالب الأمم المتحدة بالتحقيق في الاتهامات التي يوجهها الجانب الروسي لواشنطن وكييف بإطلاق المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، وقدمت أدلة دامغة على هذه الأنشطة جمعتها روسيا في أوكرانيا.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن بلاده جمعت أدلة دامغة حول المختبرات البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا.
وجاء في رسالتين وجههما نيبينزيا، إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، أنه “تحت المادة السادسة من اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسمية، توجه روسيا إلى مجلس الأمن الدولي شكوى رسمية، تتضمن كافة الأدلة الممكنة التي تبرر هذه الشكوى”.
وأضافت الرسالة أن روسيا “تطلب مجددا عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي في 27 أكتوبر 2022، لدراسة مشروع القرار المقترح”.
وأوضح نيبينزيا أن مشروع القرار “يهدف إلى تشكيل لجنة للتحقيق في الاتهامات التي يوجهها الجانب الروسي لواشنطن وكييف بإطلاق المختبرات البيولوجية في أوكرانيا”.
يذكر أن المادة 6 من اتفاقية الأسلحة البيولوجية والسامة تنص على أن “أي دولة طرف … في الاتفاقية تجد أن أي دولة طرف أخرى تتصرف بشكل ينتهك الالتزامات الناشئة عن أحكام الاتفاقية يجوز لها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي”.
وكان الفريق إيغور كيريلوف، قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية بالقوات المسلحة الروسية، قد أعلن في وقت سابق، أنه تم تشكيل شبكة تضم أكثر من 30 معملا بيولوجيا على أراضي أوكرانيا، تعمل لصالح البنتاغون.
وأوضح الفريق إيغور كيريلوف أن كل شيء من أجل استمرار البرنامج البيولوجي العسكري الأمريكي تم إخراجه من أوكرانيا بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وأعلن الفريق إيغور كيريلوف، أول أمس الاثنين، أنه إذا فجّرت أوكرانيا “قنبلة قذرة” (إشعاعية)، فإن النظائر المشعة ستنتشر في الغلاف الجوي على مسافة تصل إلى 1500 كيلومتر ويمكن أن تغطي بولندا .
وأكدت الدفاع الروسية أن كييف بدأت بالتنفيذ العملي لهذه الخطة تحت إشراف غربي، حيث تم تكليف قيادة مصنع التعدين الواقع في مدينة جيولتوي فادي، في مقاطعة دنيبروبيتروفسك، وكذلك معهد كييف للأبحاث النووية، بصنع “القنبلة القذرة“.