المصريون يسخرون من دعوات إخونجية للتظاهر يوم 11/11 بهاشتاج #عواجيز_يناير
منذ اطلاق تنظيم الإخونجية دعواته لاحتجاجات في مصر يوم 11/11، وقيامه بنشر الشائعات والأكاذيب حول المؤسسات الحكومية المصرية في الترويج لتلك الدعوات، كان في الجهة المقابلة فريق من المصريين يقف على تلك الدعوات من باب “اللامبالاة والتسلية”، ويستحضر روح السخرية المعتادة لمواجهة تلك الدعوات المزعومة.
السخرية من الدعوات الإخونجية لنشر الفوضى في البلاد كانت سلاح المصريين الرادع لتلك الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دشنوا هاشتاج #عواجيز_يناير كالوا فيه الاتهامات لتنظيم الإخونجية، رافضين الدعوات الإخونجية بالنزول إلى الشارع.
تجار الدين والدم
وبصورة ساخرة نشرها على حسابه بـ”تويتر”، قال شخص يدعى “أوفا”: “وحضرتك بقى نازل 11/11؟ لا أنا من عواجيز يناير”، في إشارة إلى دعوات الإخونجية للنزول في 11/11، والتي يرفضها أغلب المصريين.
وقال حساب يدعى الحسين حبوب: “قريبا عواجيز يناير سيلقبون بحزب الكنبة. الأيام دول. لنا الفخر على مشاركتنا فى ثورة 25 يناير و30 يونيو وكشف تجار الدين والدم والإرهاب وتصحيح المسار”.
“حداشر حداشر”
فيما قال الناشط السياسي المصري ومؤسس حركة 6 إبريل أحمد ماهر: “دعاة حداشر حداشر. واضح أنهم نفس دعاة مظاهرات 2019 اللي تسببت في مشاكل كتير وقتها”، في إشارة إلى دعوات الإخونجية للتظاهر في 2019، والتي منيت بالفشل.
وأضاف: “زي ما كان موقفنا وقتها هو رفض تلك الدعوات ورفض الاشتراك مع التنظيم الإخونجي في أي شيء، نؤكد رفضنا لأي دعوات مماثلة، لأن رغم أي خلاف أو اختلاف. لكن الدنيا مش مستحملة أي فوضى.”
ورداً على انتقادات الإخونجية له، لرفضه النزول في 11/11، قال ماهر: السؤال دلوقتي، ليه أشارك في حاجة مش مفهومة؟ أو ليه أشارك في حاجة راكب عليها الإخونجية؟، مضيفًا: رد فعل التنظيم ولجانه بعد ما قلت إني رافض دعوات حداشر حداشر بيخلي الواحد يعرف إن كويس إعلان الموقف”.
حساب يدعى “مس إم كيمت”، طرحت تساؤلا قالت فيه: “مش ملاحظين أن دايما في كل حدث أو مناسبة هامة في مصر بيكون في دعوات بمظاهرات وحركات من #عواجيز_يناير والدول اللي وراهم”، في إشارة إلى قمة المناخ التي تلتئم في مدينة شرم الشيخ المصرية خلال الأسبوع الجاري.
من جهة أخرى، قال أمين عام حزب المؤتمر بالبحر الأحمر ياسر حسن منصور، إن عدم استجابة المصريين لدعوات الإخونجية للتظاهر منذ أيام، بعد مباراة الأهلي والزمالك، تعد أبلغ رد على دعوات التنظيم الإرهابي، الذي أدركت أن مظاهرات 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لن يستجيب لها أي من المصريين.
وفيما قال إن تنظيم الإخونجية يحاول فتح قناة حوار مع السلطة التي يريد إسقاطها، أملًا في أن تسمح لها بالعمل الاجتماعي بشكل مؤقت لحين عودتها للعمل السياسي من جديد، أكد أن القاهرة التي أصبحت محور حديث وملتقى العالم كله، رأى التنظيم الإرهابي أن هذا هو الوقت المناسب لتشويه صورتها أمام العالم، وهو ما لن يستطيع تحقيقه.